ندوة الثقافة والعلوم في دبي قد احتفت مؤخرًا بالفائزين بجائزة الندوة للشعر العربي، حيث تم تنظيم احتفالية شملت أيضًا ندوة تحت عنوان “شعر سلطان العويس في أعين النقاد”. وقد أكد رئيس مجلس إدارة الندوة أن الهدف من الجائزة هو الاحتفاء بالقصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة والقصيدة النثرية، وتسليط الضوء على التجارب الشعرية العربية والفخر بها.

وتم اختيار اسم الشاعر سلطان بن علي العويس لهذه الدورة، نظرًا لإسهامه الكبير في إثراء الإبداع الشعري في دولة الإمارات والعالم العربي، وكان من داعمي ندوة الثقافة والعلوم. وتم تقديم دراسات نقدية لأعماله خلال الحفل، بهدف تسليط المزيد من الضوء على تجربته الشعرية.

فيما أكد نائب رئيس مجلس إدارة الندوة أن الجائزة تهدف إلى الاعتناء بالشعر وإبراز التجارب الإبداعية في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن جوائز الشعر رغم وجودها بكثرة، إلا أن ندوة الثقافة والعلوم قد لعبت دورًا هامًا في دعم الإبداع بمختلف أشكاله، وأن الشعر يظل من أجمل أشكال الإبداع.

وقد أظهرت الدورة الأولى من الجائزة إقبالًا كبيرًا، حيث تلقت 455 مشاركة في فروعها الثلاثة، ما يعكس تجاوب الشعراء العرب مع هذه الفرصة للمشاركة والاحتفاء بالشعر. تم تكريم الفائزين بالجوائز الثلاثة، اليمني تيمور سعيد أحمد العزاني، الفلسطيني حسن ماجد محمود قطوسة، والسورية آلاء حيان السياف.

وخلال الندوة العلمية تم مناقشة واستعراض أعمال الشاعر سلطان العويس من قبل عدد من الأساتذة والباحثين الأكاديميين، حيث تم حديث عن مفردات الحب والعشق في شعره وتحليل الخطاب الشعري وتشكل الصورة في أعماله. واختتمت الندوة بقراءة بعض قصائده الشاعر جمال مطر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.