يقدم التحرير الأسبوعي لـ “رولا خلف”، رئيس تحرير صحيفة Financial Times، مجموعة من القصص المفضلة لديه. يقدم المشاركون في برنامج الدراسات العليا في إدارة الأعمال EMBA قصصهم حيث يشاركون كيف تأثرت دراستهم بهم وكيف تمكنوا من تبني الأفكار والإطارات الجديدة في أداء أدوارهم الحالية. إحدى القصص هي لـ “ريكي تشونج لاي كي” من هونغ كونغ الذي يعمل كمدير تنفيذي لشركة Ricoh Hong Kong Limited، وقد غيرت البرنامج نظرته للمستقبل ومساعدته على التكيف مع التحديات والتحفيز على التحسين المستمر لنفسه ولفريق عمله.

تشارك “مارتسين ياسينسكي” من بولندا قصته حيث يعمل كرئيس مجلس إدارة KBJ SA والرئيس التنفيذي لشركة Albit Software في وارسو. يشير مارتسين إلى أن بتحمل الضغوط الإضافية جراء الدراسة والعمل، والإجهاد، يكون الارتياح من تحقيق النمو الشخصي والحصول على الشهادة المعترف بها دوليًا أكبر بكثير. يشرح طريقة توازنه بين الدراسة والعمل والحياة الشخصية حيث يعتبر المساندة القوية من الأبناء والشركة والزملاء بمثابة السر للنجاح.

“كونيل أو ليري” من كندا يشير إلى عدم توقعه لصعوبة الدورة وكانت فعلاً تحدٍ كبير ومعقد. يشير إلى تغيير نظرته للعالم بفضل البرنامج ومشاركته الدولية والتي جعلته يفهم الأمور بشكلٍ أفضل. تحدث عن المفاجأة التي واجهها والتي كانت في تغير نطاق نظرته للعالم بشكل شامل بعد الدورة.

“بابلو بوفييه” من أوروغواي / الولايات المتحدة يشير إلى دور شبكة EMBA في حياته المهنية حيث يعود دائماً إلى زملائه في البرنامج وأساتذته للحصول على نصائح حول مشاكله المهنية. يقدم العديد من الناس الذين تحولوا إلى أصدقاء أفضل التوجيه والنصائح المفصلة. يشير أيضًا إلى جلسات التدريب التنفيذي من Arizona State University كمصدر لتطوير القيادة والنصائح حول كيفية التعامل مع التحديات المهنية.

تقدم “ناتالي بونيك” من بريطانيا بعض النصائح حول تقديم طلبات الالتحاق حيث تشدد على أهمية الصدق حول الأهداف المهنية والطموح. كما تشير إلى أهمية عدم الاستسلام إذا كنت تشعر بعدم الكفاية أو توافر الخبرة حيث يمكن أن تكون هناك طرق أخرى لدفع الطلب إلى الأمام. تشجع على الحوار مع فريق القبول أو الكلية للحصول على الدعم اللازم وتشجع أيضًا على القيام بتجربة تذوق لرؤية البرنامج بشكل مباشر وتحديد إذا كان يناسب تطلعاتك وأهدافك المهنية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version