في الفلبين، تعتبر القهوة واحدة من المشروبات الأكثر شعبية، على الرغم من الطقس الحار والرطب في البلاد. تشير الإحصائيات إلى أن تسعة من كل عشرة أسر تحتوي على قهوة في مطابخها، ويشرب ثمانية من كل عشرة بالغين في البلاد متوسط 2.5 كوب من القهوة كل يوم، وفقًا للجنة الفلبينية للقهوة.
بدأ مشهد القهوة في مترو مانيلا في التطور، وخاصة بعد إغلاق الحد من التفشي الناتج عن جائحة الوباء، مع مزيد من الناس يقدرون مزيج القهوة الفاخر.
بعد أن فقد بعض محبي القهوة الوصول إلى مقاهيهم المفضلة خلال فترة الإغلاق، تحولوا إلى محمصين وبدأوا بالإعداد المنزلي. الآن، بعد عودة كل شيء إلى طبيعته في مانيلا، تعج المقاهي مرة أخرى بالنشاط.
يتوقع الخبراء في صناعة القهوة أن يستمر ازدهار مشهد القهوة في مترو مانيلا، ويشددون على أهمية دعم المقاهي المحلية والاهتمام بالجودة المقدمة.
تشير التسجيلات الإحصائية إلى أن هناك تقدماً ملحوظًا في مشهد القهوة في مترو مانيلا، خاصة بزيادة عدد المحمصين المنزليين خلال الجائحة. وقد دفع هذا الأمر المقاهي إلى تحسين أدائها.
تجدر الإشارة إلى أن هناك روح مجتمعية قوية تنعكس على صناعة القهوة في الفلبين، من خلال التعاون بين المقاهي، والمنتجين المحليين، والمحمصين المنزليين. تشكل هذه الروح التعاونية حافزًا للابتكار داخل المجتمع القهوي، وتعزز ثقافة القهوة الفريدة والديناميكية في المدينة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.