تمتاز قصة الإماراتي ماجد حسن الشحي بالشغف الكبير برياضة الدراجات النارية واستكشاف العالم، حيث قادته هذه الشغف إلى زيارة أكثر من 25 دولة في آسيا وأوروبا. يحلم الشحي بتحقيق جولات إضافية حول العالم ووصوله إلى القارة الأميركية. تميزت رحلاته بتقديم نموذج مشرف للإماراتي المغامر والطموح، مما رفع اسم بلاده عالياً بين الدول الأخرى.
بدأ الشحي اهتمامه برياضة الدراجات النارية في سن مبكرة، حيث بدأت رحلاته الرياضية في إمارتي دبي والشارقة قبل أن تتوسع إلى دول الخليج العربي وأوروبا. وصلت رحلاته إلى تسع رحلات إلى أوروبا بداية من عام 2014، حيث استمتع بجولاته في عدة دول كانت تستمر لعدة أيام، مروراً بجبال الألب وأريافها الساحرة.
تتميز رحلة الشحي الأبرز في عام 2018 الى أعلى ممر للسيارات في العالم في جبال الهمالايا، حيث وصل الى ارتفاع أكثر من 6400 متر. كانت هذه التجربة صعبة ومجهدة وحققها بالتعاون مع بعض الأصدقاء الذين واجهوا صعوبات في التنفس.
يشيد الشحي بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها دبي والإمارات والتي فتحت له العديد من الأبواب وساهمت في تذليل الكثير من العقبات التي واجهها خلال رحلاته العديدة. يؤكد على أهمية الأمان في الإمارات مقارنة ببعض الدول التي زارها حيث كانت هناك خطورة على سلامة دراجته وأمتعته.
يعبر الشحي عن رغبته في الاستمرار في مسيرته وتحقيق أحلامه بالسفر عبر العالم على الدراجة النارية. يتمنى الشحي المزيد من الإجازات المهنية ليتمكن من استكمال مغامراته حول العالم، ويخطط لرحلة إلى الولايات المتحدة وكندا، على الرغم من أن ذلك يتطلب وقتًا كافيًا لإنجاز رحلة طويلة كهذه.