تشارك مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في الدورة الثالثة والأربعين من “معرض الشارقة الدولي للكتاب”، حيث يعقد المعرض في الفترة بين 6 و17 نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “هكذا نبدأ”. تعكس مشاركة المؤسسة في المعرض جهودها المستمرة لتعزيز التفاعل الفكري والمعرفي وترسيخ الجسور التواصل مع العقول الإبداعية في شتى المجالات.
تهدف المؤسسة من خلال المشاركة في المعرض إلى الترويج لمشاريعها ومبادراتها المعرفية وإظهار إصداراتها الكتابية في مختلف مجالات المعرفة. كما تسعى المؤسسة إلى التعريف بالمبدعين والمشاركين في ورش عمل برنامج دبي الدولي للكتابة في مجالات الآداب والعلوم والعلوم الإنسانية.
جهود المؤسسة تأتي من حرصها على دعم الفعاليات المعرفية المحلية والإقليمية والعالمية، وإيمانها بالدور الفعال لهذه المعارض في تعزيز الحراك المعرفي بين الشعوب ودفع عجلة التنمية المعرفية. في هذا السياق، ينظم جناح المؤسسة العديد من الفعاليات المعرفية والفكرية وورش العمل والجلسات الحوارية التي تستقطب الكتّاب والمفكرين من مختلف المجالات.
يتضمن جناح المؤسسة في المعرض سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية تحت عنوان “استراحة معرفة” وبرنامج دبي الدولي للكتابة، بالإضافة إلى إطلاقات الكتب واستضافة الكُتّاب والمبدعين من مجالات متنوعة. تنظم المؤسسة حوارات ثرية تجمع بين الكتّاب والمبدعين والقُراء لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التفاعل والتواصل بينهم.
يشدد سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات المعرفية، ويعبر عن اعتزاز المؤسسة بدورها في تعزيز التواصل والتبادل الفكري بين العقول الإبداعية. تعتبر المؤسسة معرض الشارقة الدولي للكتاب منصة مثالية لعرض مشاريعها ومبادراتها والتعريف بإنجازاتها في مجالات العلوم والمعرفة والآداب.
تعتبر مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الرائدات في تعزيز الحراك المعرفي والثقافي في المنطقة، وتسعى بجدية لتحقيق تواصل مستدام مع العقول المبدعة وتشجيع الابتكار والإبداع في شتى المجالات. يأتي مشاركة المؤسسة في معرض الشارقة الدولي للكتاب كجزء من جهودها الرامية إلى نشر العلم والمعرفة وتعزيز الحوار الثقافي والفكري في المنطقة.
