تقدم المقالة نبذة عن الحفل الموسيقي الذي قدمه المؤلف الموسيقي المصري هشام نزيه في مهرجان الجونة السينمائي. قدم نزيه أهم الموسيقى التصويرية التي قدمها في هذا الحفل، مصاحباً بالأوركسترا المايسترو أحمد فرج. تحدث نزيه في لقاء إعلامي عن كواليس تحضير الحفل وأهميته في علاقة المؤلف الموسيقي بالجمهور عبر تقديم الموسيقى بشكل مباشر. تفاعل الجمهور كان متساوياً مع جميع الألحان المقدمة في الحفل، مما يظهر التحول في اهتمام الجمهور بالموسيقى التصويرية.
أشار نزيه إلى أن الموسيقى التصويرية باتت صناعة جاذبة ومهمة، مع تزايد اهتمام الجمهور بها. يعتبر نزيه أن تقديم موسيقى الأفلام بشكل مباشر يسهل على المؤلف التواصل مع الجمهور وقبول موسيقاه بشكل كبير. تحدث نزيه أيضاً عن تجربته في موسيقى “موكب الميمياوات”، موضحاً بدايتها وتطورها ودعم الدولة لهذا المشروع الفني.
بالإضافة إلى الحفل الموسيقي، شارك نزيه في جلسة تحت عنوان “لقاء من جديد: السلم والثعبان” خلال مهرجان الجونة السينمائي، حيث تم استعادة كواليس فيلم “السلم والثعبان” بمشاركة عدد من النجوم. يذكر أن هشام نزيه بدأ مسيرته الفنية في عام 1992 وقدم الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأفلام والمسلسلات. تعاون نزيه أيضاً مع الفنانة أصالة نصري وفرقة واما في تقديم ألحان.
إجمالاً، تعتبر تجربة هشام نزيه في مهرجان الجونة السينمائي وحفله الموسيقي الأول تحت عنوان “السينما في حفل موسيقي” تجربة استثنائية تعكس تطور تقديم الموسيقى التصويرية واهتمام الجمهور بها. يبرز دور الفنان في تواصله مع الجمهور من خلال تقديم الموسيقى بشكل مباشر وتفاعله مع الجمهور خلال الحفل. تعد تجارب مثل هذه أحد العوامل التي تساهم في تطور صناعة الموسيقى التصويرية وزيادة شعبيتها.