تم إلغاء عرض فيلم وثائقي في مهرجان لندن السينمائي بسبب مخاوف حول أمان العاملين في المهرجان. الفيلم بعنوان “أندركافر: إكسبوزينغ ذي فار رايت” يتناول التوجهات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة وأوروبا، ويكشف عن تمويل حركات وشخصيات يمينية متطرفة في القارة. الفيلم يستخدم كاميرات خفية لتوثيق أعمال هذه الحركات، بما في ذلك شبكة تروج لعدم المساواة العنصرية بتمويل من مانح أميركي ثري.

أوضحت مديرة المهرجان، كريستي ماثيسون، أن قرار إلغاء عرض الفيلم كان مؤلمًا واتُخذ بعد دراسة جميع الخيارات الممكنة لإتاحة الفيلم في المهرجان. من جانبها، أعربت المخرجة هافانا ماركينغ عن غضبها من إلغاء العرض، لكنها فهمت حاجة المهرجان للحفاظ على سلامة العاملين فيه.

الفيلم يبرز أهمية محاربة التوجهات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة وأوروبا، ويسلط الضوء على تمويل منظمات تروج للعنصرية وعدم المساواة على نطاق واسع. يعتبر هذا الفيلم جزءًا من جهود عديدة للتصدي للتطرف وتعزيز قيم الاحترام والتسامح والمساواة في المجتمع.

يعد قرار إلغاء عرض الفيلم بسبب مخاوف الأمان خطوة حاسمة في تأمين سلامة العاملين في المهرجان، ويبرز التزام المنظمين بحماية الجميع من أي تهديدات محتملة. على الرغم من الجدل الذي أثاره هذا القرار، إلا أنه يعكس القلق الشديد حول موضوع التطرف والعنف وضرورة التصدي لها بكل حزم.

يجب على الجميع التعاون من أجل محاربة التطرف والعنصرية والمساهمة في خلق مجتمع أكثر تسامحًا واحترامًا. يأتي قرار إلغاء عرض الفيلم ليعزز الحوار حول هذه القضايا الهامة ويساهم في رفع الوعي بأخطار التوجهات اليمينية المتطرفة وضرورة التصدي لها بكل قوة وتصميم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.