توصل الباحثون إلى أن ارتداء الجوارب في السرير يمكن أن يكون خطرا على الصحة، نظرا لوجود مستويات عالية من البكتيريا على الجوارب بعد ارتدائها طوال اليوم، ومنها بكتيريا مثل Pseudomonas aeruginosa التي تم العثور عليها على نصف الجوارب الرجالية والنسائية. وعادة ما تحتوي الجوارب على نفس البكتيريا التي توجد في الصراصير وفضلاتها البرازية.
وبناءً على هذه البحوث، ينصح الخبراء الناس بتجنب ارتداء الجوارب القذرة في السرير والاعتماد على الجوارب النظيفة. وتبرز أهمية تغيير الجوارب قبل الذهاب إلى السرير لتجنب نقل البكتيريا والجراثيم إلى المكان الذي تنام فيه.
وفي هذا السياق، يعد ارتداء الجوارب في السرير وسيلة ذكية لإبقاء القدمين دافئتين خلال الأشهر الباردة، إلا أنه يجب أخذ الحيطة والحذر من مخاطر البكتيريا الموجودة على الجوارب. ولذلك، يجب التأكد من نظافة الجوارب وتغييرها بانتظام للحفاظ على الصحة والنظافة.
أخيرا، ينبغي أن يكون الوعي بمخاطر ارتداء الجوارب في السرير والتأثير السلبي على الصحة عامة دائمًا في الاعتبار. وعلى الرغم من أن ارتداء الجوارب يمكن أن يكون وسيلة للحفاظ على الدفء، إلا أنه من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن الجراثيم الموجودة على الجوارب، مثل غسل الجوارب بانتظام وتأكيد نظافتها قبل الارتداء.