افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي النسخة الثالثة من “الموسم الثقافي في متحف الاتحاد”، الذي تنظمه دبي للثقافة، بهدف إبراز دور المتحف كمنصة ثقافية تساهم في تعزيز الحوار الثقافي وتثري المشهد الإبداعي المحلي، وتساهم في تحقيق رؤية دبي الثقافية كونها مركزًا عالميًا للثقافة.
شهدت سموها جلسة نقاشية بحضور وزيرة الدولة نورة الكعبي والباحثة دبي أبوالهول، حيث تم مناقشة مواضيع مختلفة تتعلق بالمتحف وقيمته التاريخية، وتم التطرق إلى دور متحف الاتحاد كحاضنة إبداعية تعزز حضور المبدعين في المشهد الثقافي.
يتضمن الموسم الذي يحمل شعار “أصداء المستقبل” مجموعة من الفعاليات مثل الجلسات النقاشية وورش العمل والعروض الثقافية التي تعرض قصة الاتحاد وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
يستعرض الكثير من الفنانين والمثقفين تجاربهم من خلال مبادرات مختلفة خلال الموسم الثقافي، مثل سلسلة “صدى الأيام” الوثائقية التي تركز على تفاصيل فنون الموسيقى والأغاني والشعر الشعبي في الإمارات.
تؤكد منى القرق المديرة التنفيذية لقطاع الثقافة والتراث في “دبي للثقافة” على أهمية دور المتاحف في تعزيز الوعي بأهمية التراث غير المادي وترسيخ الهوية الوطنية بين أفراد المجتمع.
تستعرض الهيئة برنامج “منحة الأبحاث” الهادف إلى دعم الدراسات المبتكرة المتعلقة بالهوية الإماراتية والتي تشمل مواضيع مختلفة تتعلق بالتاريخ والثقافة والطعام والأزياء والتقاليد المحلية.