يُوصي أطباء أسنان الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في اللثة باستخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على مواد فعالة لتهدئة اللثة الملتهبة وعلاج النزيف. تشدد هذه المعاجين على أهمية العناية السليمة بالأسنان للحفاظ على صحة الفم والأسنان. ووفقًا لمجلة “تست” الألمانية، فإن المواد الفعالة في هذه المعاجين تشمل سيترات الزنك وفلوريد القصدير وكلوريد القصدير.
أشارت مجلة “تست” إلى ضرورة تجنب استخدام معاجين الأسنان التي تحتوي على عامل التبييض المعروف باسم “ثاني أكسيد التيتانيوم”. حيث يُشتبه في أن هذا العامل قد يلحق الضرر بالمادة الوراثية إذا تم ابتلاعه أثناء تنظيف الأسنان.
العناية بالأسنان تعتبر جزءًا هامًا من الرعاية الصحية الشاملة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات اللثة البحث عن المنتجات والمعاجين المناسبة التي تساعدهم على معالجة هذه المشكلة بشكل فعال. بالإضافة إلى تناول الطعام الصحي وتجنب المشروبات الغازية السكرية والأطعمة اللزجة التي قد تلتصق بين الأسنان وتسبب تسوسًا.
تضمنت التوصيات الصادرة عن أطباء الأسنان أيضًا توجيهات حول التفاف الخيوط الطبية حول الأسنان واستخدام المضامض الفموية المضادة للبكتيريا بانتظام. كما دعت إلى إجراء الكشوفات الدورية لدى طبيب الأسنان للكشف عن أي مشاكل في اللثة والأسنان والتعامل معها في وقتها.
تشدد المجلة الألمانية على أهمية التوعية بأهمية العناية بالأسنان واللثة وتجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على مواد مسببة للضرر البيئي أو الصحي. وتنصح بالالتزام بالإرشادات الصحية اللازمة للحفاظ على نظافة الفم والأسنان والوقاية من الأمراض البكتيرية التي قد تصيب الفم واللثة.
في النهاية، يعتبر العناية بالأسنان واللثة جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة والرعاية الشاملة للجسم. توجد العديد من المعاجين والمنتجات الفموية التي تعمل على التخفيف من الالتهابات والنزيف في اللثة وتحافظ على نظافة الفم. ينبغي على الأفراد الاهتمام بصحة أسنانهم واللثة من خلال الاستشارة الدورية مع طبيب الأسنان واتباع النصائح والتوجيهات الصحية الموصى بها.