قالت السلطات الاميركية إن رجلاً متأخر عن رحلته الجوية من ديترويت إلى لوس أنجلوس، أبلغ عن تهديد كاذب بوجود قنبلة، على أمل أن يسمح له أي تأخير بالصعود على متن طائرة خطوط “سبيريت” الجوية.
وتسببت المكالمة الهاتفية في ارتباك في مطار ديترويت متروبوليتان صباح الخميس الماضي. وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بأنه تم إنزال ركاب الطائرة واستجوابهم وفحصهم مرة أخرى. ولم تقلع الطائرة إلا بعد ست ساعات.
ونقلت محطة “إن بي سي” عن المدعي العام الأميركي جيروم جورجون قوله: “إن توجيه هذا النوع من التهديد يقوض شعورنا الجماعي بالأمن ويهدر موارد قيّمة لإنفاذ القانون”.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين ربطوا الرجل بالتهديد من خلال سجلات الهاتف. وأُلقي القبض عليه عند عودته إلى المطار لرحلة أخرى مساء الخميس.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في ملف قضائي: “صرح بأنه أجرى المكالمة على أمل أن تؤخر الرحلة بما يكفي للوصول في الوقت المحدد حتى لا يضطر إلى ركوب رحلة أخرى”.
ووُجهت للرجل البالغ من العمر 23 عامًا تهمة الإدلاء بمعلومات كاذبة عن متفجرات بقصد الكيد.