أفادت مؤسسة الكبد الألمانية بأن السفر إلى العديد من الوجهات السياحية قد ينطوي على خطر الإصابة بالتهابات الكبد الوبائية، لاسيما التهاب الكبد A والتهاب الكبد B.

وأوضحت أن الفيروسات المسببة لالتهاب الكبد الوبائي A تنتقل بشكل رئيس عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، وتسبب أعراضاً تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الحمى والغثيان والتقيؤ وآلام البطن والشعور العام بالإعياء.

كما يمكن أن يتحول لون الجلد وملتحمة العين إلى اللون الأصفر، وهذا هو السبب في أن التهاب الكبد الوبائي A يسمى أيضاً «بيرقان المسافر».

وعادة ما يشفى الالتهاب دون مضاعفات، ولكن الضرر، الذي يلحق بالكبد، قد يظل قائماً.

وتنتقل فيروسات التهاب الكبد الوبائي B من خلال سوائل الجسم مثل الدم أو اللعاب أو السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية. ويمكن أيضا الإصابة بالعدوى من خلال الاستخدام المشترك للأغراض مثل شفرات الحلاقة أو الحقن أو فرشاة الأسنان أو الألعاب الجنسية.

ويمكن أن تسبب فيروسات التهاب الكبد B أيضاً التهاب الكبد مع أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ويمكن أن يصبح المرض مزمناً، كما يمكن أن يمثل نقطة البداية لأمراض ثانوية مثل تليف الكبد أو سرطان خلايا الكبد.

ولتجنب الإصابة بالتهابات الكبد الوبائية، ينبغي مراجعة حالة التعطيم ضد التهابات الكبد وتلقي التطعيم عند الضرورة قبل السفر بنحو ستة إلى ثمانية أسابيع من بدء الرحلة.

ويُوصى بتلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي A عند السفر إلى أميركا الوسطى والجنوبية وإفريقيا وآسيا، وكذلك دول أوروبا الشرقية.

ويُوصى بتلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي B عن السفر في رحلة تستغرق أكثر من أربعة أسابيع، أو عند التخطيط لإجراء عمليات جراحية أو إجراءات طب الأسنان في بلد السفر.

يُشار إلى أن هناك أيضاً لقاحات مشتركة تحمي من التهاب الكبد A وB.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.