عرض العراق اليوم عدة قطع أثرية تم استعادتها من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى بعد فترة طويلة من النهب والتهريب خلال الغزو الذي حدث في عام 2003. وتسعى السلطات العراقية لاستعادة آلاف القطع الأثرية التي فقدت بسبب عمليات النهب التي وقعت بعد الغزو. وتم تسليم هذه القطع من قبل وزير الخارجية العراقي إلى وزير الثقافة والسياحة والآثار خلال احتفالية في بغداد.

وأشار وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي إلى أن الولايات المتحدة قد قامت بإعادة معظم القطع الأثرية بعد زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن في أبريل الماضي، وكذلك دول أخرى قامت بنفس الخطوة. كما أشار إلى أن سويسرا واليابان ستقومان بإعادة المزيد من “المجموعات الأثرية النادرة” خلال هذا الشهر.

تعتبر القطع الأثرية المستردة من أهم العناصر التي تساعد على الحفاظ على التراث الثقافي للعراق، وتعكس أهمية الحفاظ على هذا التراث والتاريخ العريق للبلاد. ويعتبر العراق من أغنى الدول في العالم بالآثار والتحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية العراقي عن شكره وتقديره للولايات المتحدة والدول الأخرى التي ساهمت في إعادة هذه القطع الأثرية، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في مجال حماية التراث الثقافي والتاريخي للبلاد.

وأكد الوزير على أهمية توثيق وحماية القطع الأثرية والمتاحف من التهريب والنهب، وضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل، مشيراً إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي يعد من الأولويات التي يجب العمل عليها بشكل جاد.

وفي النهاية، أكدت السلطات العراقية على استمرار جهودها في استعادة القطع الأثرية المفقودة والمسروقة، والعمل على تعزيز التعاون مع الدول الأخرى لتحقيق هذا الهدف النبيل، والذي يعكس أهمية حماية التراث الثقافي والتاريخي للبلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version