تُعتبر نسخة فريدة من كتاب «بريكفست آت تيفانيز»، للكاتب الأميركي ترومان كابوته، مقابل 1.5 مليون دولار، والتي تحمل غلافاً مُرصّعاً بأكثر من 1000 ماسة. ويعتبر هذا الكتاب النسخة الوحيدة التي تحمل توقيع الكاتب وتم تصنيعه خصيصاً لشركة «لوكس مانتيس» الأميركية. تم عرض الكتاب في المعرض الدولي للكتب النادرة والقديمة في نيويورك، ولن يُطرح للمزاد العلني ولن تتم مفاوضات بخصوص سعر البيع الذي حدد مسبقاً.
تم استخدام الجلد لصنع غلاف الكتاب وتزيينه بـ1035 ماسة وحجر ياقوت واحد، بشكل يشبه خريطة مانهاتن. وتم العمل على هذا الغلاف بالتعاون مع شركة «بنتلي آند سكينر» البريطانية المتخصصة في المجوهرات، واستغرقت عملية تصنيع الغلاف ثلاث سنوات. الياقوت تم وضعه على الغلاف في زاوية شارع 5 وشارع 57، في إشارة إلى متجر تيفاني الشهير للمجوهرات. يعتبر هذا العمل فنياً وحصرياً يجسد الرواية الشهيرة ويعكس قيمة فنية وثقافية عالية.
قد يبدو السعر المرتفع المطروح للكتاب غير معقول، لكنه يعكس قيمة النسخة الفريدة والمميزة التي تحمل توقيع الكاتب الشهير. وتلقى هذا العرض اهتماماً كبيراً من قبل عشاق الأدب والمجوهرات والفن، ويعد قطعةً فنية نادرة تثير الفضول والاهتمام. إنها فرصة نادرة لامتلاك قطعة تاريخية تجمع بين الأدب والفن والمجوهرات في قطعة واحدة.
يأتي هذا العمل الفني والأدبي في سياق اهتمام متزايد بالكتب النادرة والفاخرة والتي تعتبر جزءاً من تراث الثقافة العالمية. ويعتبر توفر نسخ مميزة مثل هذه النسخة الفريدة من كتاب «بريكفست آت تيفانيز» فرصة نادرة لعشاق الأدب والثقافة لامتلاك قطعة نادرة وتاريخية تعكس قيمة عالية وتقديراً للإبداع الأدبي والتاريخي.
إن الجهود الكبيرة التي بُذلت لصناعة هذا الكتاب واستخدام الماس والياقوت والجلد في تصميم غلافه تعكس قيمة عالية وتكلفة كبيرة للحصول على هذه القطعة النادرة. وعلى الرغم من أن السعر قد يبدو مبالغاً فيه، إلا أنه يعكس قيمة الفن والثقافة والتاريخ التي تمتزج في هذه القطعة. إنها عمل فني وأدبي فريد يجسد قمة الإبداع والتميز في عالم الكتب والمجوهرات.