أظهرت لقطات مروعة من كاميرا منزلية في ولاية أوريغون امرأة مذعورة تطلب المساعدة عند باب منزل قبل أن يظهر رجل ملتح ويختطفها. وكانت المرأة تنادي “من فضلك ساعدني” وتبكي وتظهر عليها علامات الخوف والفزع. تم رصد المشتبه به وهو يركض ويختطف المرأة، حملها ووضعها في شاحنة بيضاء صغيرة. وتم العثور على المرأة بحالة صحية جيدة وتم اعتقال المشتبه به بتهمة الاختطاف.

أظهر الفيديو أن المشتبه به والضحية كانا يعرفان بعضهما البعض ولم يكن الهجوم عشوائيًا. ولم يتمكن صاحبة المنزل التي لجأت إليها المرأة من التعرف عليهما. حيث قالت إن المرأة بدت خائفة ومذعورة من خلال صوتها وطريقة دقها على الباب. ولم يتم الكشف عن كيفية علاقة المشتبه به بالضحية. وأكدت الشرطة أن لا خطر على الجمهور بعد اعتقال المشتبه به.

تم نشر اللقطات الأمر الذي ساعد في تعقب المشتبه به والعثور على المرأة في حالة جيدة. وتمكنت الشرطة من القبض على الرجل الذي لم يتم تحديد هويته وتوجيه تهمة الاختطاف إليه. وأشارت الشرطة أن الهجوم لم يكن عشوائيًا وكان المشتبه به يعرف الضحية. ولم يمكن صاحبة المنزل التعرف على أي منهما ووصفت الحالة بأن المرأة كانت في حاجة ماسة للمساعدة.

بعد الحادث، أكدت الشرطة أن الضحية والمشتبه به كانا يعرفان بعضهما البعض ولم يتجهوا إلى الهجوم عشوائيًا. وبعد القبض على المشتبه به، تم العثور على المرأة بحالة صحية جيدة وتم إعادتها إلى سلامتها. وأشارت الشرطة إلى أن الحادث لم يشكل خطرًا على الجمهور. ورغم ذلك، لم تتمكن صاحبة المنزل التعرف على أي من الطرفين ووصفت المرأة بأنها كانت بحاجة ماسة للمساعدة.

في النهاية، تم اعتقال المشتبه به وتوجيه تهمة الاختطاف إليه بعد تعقبه من خلال اللقطات المروعة المسجلة في المنزل. وعلى الرغم من اعتراف المشتبه به بمعرفته بالضحية، فإن صاحبة المنزل التي استضافت المرأة لم تتعرف على أي منهما، مما يثير الكثير من الغموض حول ارتباط الطرفين ببعضهما البعض ودوافع الجريمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.