هند المازمي، المبدعة الإماراتية، قررت التبرع بكليتها لوالدتها التي عانت من قصور كلوي حاد لسنوات طويلة. بدموع فرح وتواضع، تحكي هند قصتها مع التبرع وكيف كانت تسعى فقط لإعادة والدتها إلى حياة طبيعية، بعيدًا عن المعاناة والعلاجات الشاقة. تقوم هند اليوم بدور سفيرة لبرنامج “حياة”، لتشجيع الناس على التبرع بالأعضاء وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
تتذكر هند بداية اكتشاف مرض والدتها في عام 2013، وكيف تطوعت لتبرع بكليتها بعد محنة طويلة ومعقدة. تتحدث عن تجارب أخرى قريبة مع التبرع بالأعضاء وكيف ساعدتها في اقناع والدتها بخوض هذه التجربة الحاسمة. تحكي عن وجود شبه انعدام للمخاطر والمخاوف التي كانت تعترضها في تلك الفترة.
بعد نقل الكلية بنجاح لوالدتها، قضت هند مدة تقترب من ستة أشهر إلى جوارها في الولايات المتحدة. تجاوزت هند هذه التجربة الصعبة بشكل إيجابي، معبرة عن امتنانها وشكرها لله وللناس الذين ساندوها خلال هذه الفترة. تتحدث عن تغيير نمط حياتها بعد التبرع، وكيف اعتادت على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
هند تتطلع لتوثيق تجربتها بشكل أدبي، معبرة عن رغبتها في مشاركة مشاعرها وتفاصيل تجربتها مع والدتها. تتحدث عن لحظات حاسمة في تجربتها مع التبرع بكليتها وكيف كانت تشعر بالفرح والامتنان بعد نجاح الجراحة. تبرز هند أهمية التبرع بالأعضاء وتأثيره الإيجابي على حياة الناس.