قتلت شابتان تركيتان في إسطنبول في يوم الجمعة بفارق ثلاثين دقيقة، وقام المشتبه به الرئيسي بالانتحار بعد ذلك وفقا لما أعلنته السلطات التركية. كلا الضحيتين والمشتبه به الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، ولم تحدد السلطات ما إذا كانت الشابتان تعرفان المشتبه به.
تم العثور على رأس إحدى الضحيتين مقطوعة على أحد الجدران في منطقة الفاتح بإسطنبول، وقد ألقى المشتبه به بنفسه في وقت لاحق. تشهد تركيا زيادة في جرائم قتل النساء حيث سجلت 290 جريمة قتل للنساء منذ بداية العام بالإضافة إلى أكثر من 160 حالة وفاة مشبوهة أخرى التي تم تصنيفها على أنها حالات انتحار أو حوادث.
في فبراير من هذا العام، وقعت سبع جرائم قتل نساء في يوم واحد في مناطق مختلفة في تركيا، ما يبرز الحاجة إلى التصدي لهذه الظاهرة المتزايدة بشكل فوري وفعال، وتعزيز الجهود لحماية النساء وتأمين حياتهن بشكل أفضل.
الجريمة أثارت استياء وغضبا كبيرًا في التركية وأدت إلى حشد العديد من النساء والناشطين الاجتماعيين للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة ضد جرائم القتل التي تستهدف النساء. تتطلب هذه الجرائم استجابة سريعة وفعالة من الحكومة التركية لضمان سلامة وحماية النساء في المجتمع.
يجب أن تكون هناك جهود متواصلة لتوعية المجتمع بأهمية حماية النساء وتعزيز حقوقهن، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على المرتكبين لجرائم العنف ضد النساء وضمان محاكمتهم بعدل. يجب أن يكون لدى النساء في تركيا الحق في العيش بأمان دون خوف من العنف والقتل، ويجب على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حياة النساء وتحقيق العدالة في حالات العنف ضد النساء.
