من الجانب الطبي، يوجد أدوية يمكن تناولها للمساعدة في التأقلم مع ارتفاعات الجبال، مثل أقراص الأسبرين لتقليل تخثر الدم ومساعدة في تدفق الأكسجين، وأقراص الميثازولاميد لتقليل أعراض الغثيان والقيء، وأقراص الدكساميثازون لتقليل الانتفاخ والاحتقان.
بالإضافة إلى ذلك، من الضروري شرب الكثير من الماء للمساعدة في تخفيف الأعراض، والحفاظ على مستويات السوائل في الجسم. ويجب على المتسلقين الاهتمام بالتهوية الجيدة، وتجنب الإفراط في الحركة والتعب.
وفي النهاية، يجب على المتسلقين الانتباه إلى علامات وأعراض دوار المرتفعات، مثل الصداع الشديد والضعف الشديد وصعوبة التنفس، والتوقف العاجل والعلاج السريع. وعلى الرغم من أن معظم حالات دوار المرتفعات لا تكون خطيرة، إلا أنها تستدعي أحياناً العناية الفورية والعلاج الطبي.
بإتباع الإرشادات الصحيحة وتوخي الحذر، يمكن لمتسلقي الجبال الاستمتاع بالتجربة والوصول إلى قمم الجبال الشاهقة بأمان وسلامة. وفي النهاية، يمكن لمن يتحمل الصعاب الاستمتاع بالمشهد الرائع من أعلى الجبال دون الشعور بالمخاطر الصحية التي قد تحدث نتيجة لارتفاعات الجبال.
