قدمت أوركسترا الإمارات السيمفونية للناشئة حفلًا مميزًا في مكتبة محمد بن راشد في دبي، والتي شهدت تنوعًا بين الألحان الغربية والشرقية. وشمل البرنامج مجموعة من المقطوعات العالمية والأغاني المعاصرة الشهيرة، بالإضافة إلى الأنغام العربية. وقد أبهرت المواهب الشابة التي شاركت في الحفل الحضور، مما دفع قائد الأوركسترا رياض قدسي إلى التأكيد على أهمية دعم واكتشاف المواهب الشابة.
وتميز الحفل بأداء موسيقى لودفيج فان بيتهوفين وأنطونيو فيفالدي وفريتس كرايسلر وجورج فريدريك هاندل، بالإضافة إلى ألحان شهيرة مثل أغنية “لا أستطيع أن أحبك” وأغنية “بنت الشلبية” للأخوين الرحباني. كما استعرضت المواهب المشاركة مهارات فنية عالية وقدرة على إتقان أصوات الآلات الموسيقية التي عزفوا عليها.
وأشار رياض قدسي إلى أهمية تنظيم حفلات من هذا النوع لدعم المواهب الناشئة وتعزيز حبهم للموسيقى. ودعا إلى مشاركة المزيد من الأطفال في فرق الأوركسترا من خلال تنظيم حفلات سنوية لعرض مواهبهم. وأكد أهمية دعم العائلات والمجتمع المحلي والرعاة في هذه الجهود لضمان استمرارية التوجيه والتحفيز للمواهب الشابة.
وشاركت في الحفل العديد من المواهب الشابة من مختلف الجنسيات، مثل الإماراتية ريما الصايغ والشابة الصينية زوي وي، اللتان عبرتا عن سعادتهما بالمشاركة في هذا الحدث الذي يجمع بين الموسيقى الكلاسيكية والشرقية. وأكدت ريما على أهمية التدريب المنتظم والاستمرار في تطوير مهاراتها الموسيقية، في حين أعربت زوي عن فرحتها بالفرصة للمشاركة في حفل يبرز مواهب الشباب في مجال الموسيقى.
وختمت الأمسية الموسيقية بأداء أغنية “بنت الشلبية” للأخوين الرحباني، تاركة انطباعًا إيجابيًا عن مدى تنوع وغنى المواهب الشابة التي شاركت في الحفل. ومع ذلك، بقيت الدعوة إلى دعم وتشجيع المواهب الناشئة ورعايتها هي إحدى الرسائل الأساسية لهذا الحدث، بهدف تعزيز حب الموسيقى والفن بين الشباب وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم الفنية والموسيقية في المستقبل.
