يقول كلوديا دوارتي أجوستينهو والدكتورة إليزابيث شتيرن إن حالاتنا قد وصلت إلى ذروة محكمة حقوق الإنسان الأوروبية العليا. والآن نحتاج إلى توحيد الجهود وراء الحكم وإجبار جميع الحكومات الأوروبية على ضمان مستقبل معيشة لنا ولأحبائنا. تحث الكاتبتان على التحرك لضمان حماية حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة على المستوى القاري.
تشير الكاتبتان إلى أهمية تجنب الكوارث البيئية والتصدي لتغير المناخ، وذلك بتوحيد الجهود واتخاذ إجراءات عاجلة من قبل جميع الحكومات الأوروبية. تؤكدان على ضرورة تحقيق توازن بين الاقتصاد والبيئة، واستخدام التكنولوجيا بشكل يساهم في الحفاظ على البيئة والحفاظ على حقوق الإنسان.
تحث الكاتبتان على تضافر الجهود لضمان حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. تشيران إلى أنه من الضروري على الحكومات الأوروبية اتخاذ إجراءات فعالة للتصدي لتحديات التغير المناخي والحفاظ على مستقبل مستدام للبشرية.
تطالب الكاتبتان بالضغط على الحكومات الأوروبية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان التوزيع العادل للثروات والموارد. تشددان على ضرورة معالجة التحديات البيئية بشكل جدي وفعال، والعمل على حماية الحقوق الإنسانية لجميع الأفراد بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم.
تشير الكاتبتان إلى أهمية التضامن والتعاون بين دول أوروبا لمواجهة التحديات البيئية وضمان حقوق الإنسان للجميع. تحثان على تبني استراتيجيات واضحة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة البيئية في جميع أنحاء القارة، والعمل بشكل مشترك لمواجهة التحديات التي تواجه البيئة والبشرية.
في النهاية، تختتم الكاتبتان بدعوة لتحقيق التغيير وتحفيز الحكومات الأوروبية على اتخاذ إجراءات فعالة لحماية حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة. يتعين على الجميع الوقوف معًا والعمل معًا من أجل تحقيق مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة في أوروبا.