فيلم «غودزيلا x كونغ: ذي نيو امباير» يحتفظ بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الثاني من عرضه، حيث توقعت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة إيرادات بلغت 31.7 مليون دولار. ويتضمن الفيلم مواجهة بين غودزيلا وكونغ لمواجهة خطر يهدد وجودهما. في المرتبة الثانية جاء فيلم «مانكي مان» بإيرادات قدرها 10 ملايين دولار، والذي يتميز بإخراجه وبطولته من قبل ديف باتيل، الممثل البريطاني من أصل هندي. بينما حل المركز الثالث فيلم «غوستباسترز: فروزن إمباير» بإيرادات قدرها 9 ملايين دولار.
وفي المركز الرابع حل فيلم «ذي فيرست أومن» بإيرادات 8.4 ملايين دولار. وتراجع فيلم الكوميديا والفنون القتالية «كونغ فو باندا 4» من إنتاج شركة «يونيفرسال» و«دريم ووركس أنيميشن» إلى المركز الخامس بإيرادات 7.9 ملايين دولار. الأفلام الأخرى التي تألقت في الترتيب العشر الأولى هي: «دون: بارت تو» بإيرادات 7.2 مليون دولار، و«ساموان لايك يو» بثلاثة ملايين دولار، و«ويكد ليتل ليترز» ب 1.6 مليون دولار، و«آرثر ذي كينغ» ب 1.5 مليون دولار، و«إيماكولت» ب 1.4 مليون دولار.
يعكس ترتيب الأفلام على شباك التذاكر في أميركا الشمالية اهتمام الجمهور بالأفلام الخيالية والأكشن، حيث يحظى فيلم غودزيلا وكونغ بشعبية كبيرة بين الجماهير. ويظهر نجاح الأفلام الأخرى في الترتيب مدى تنوع الأذواق والاهتمامات بين الجماهير. تعكس هذه الأرقام الإيرادات الضخمة التي حققتها هذه الأفلام نجاحها في جذب الجماهير واستمتاعها بها على الشاشة الكبيرة. يُعد هذا الجانب من صناعة السينما مهمًا لتحفيز المزيد من الإبداع والابتكار في هذا المجال.
يجب أن تؤخذ هذه الإحصائيات بعين الاعتبار عند تخطيط لإنتاج الأفلام المستقبلية، حيث يمكن استخدامها كإشارة عن ما يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير وما يحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين الاقتصادي والفني. توفر هذه الأرقام بوابة لدراسة اهتمامات الجمهور ومعرفة ما يمكن أن يكون مثيرًا للاهتمام وملهمًا في الأعمال السينمائية المستقبلية. انعكس الاهتمام بأفلام الخيال العلمي والأكشن من خلال هذه الأرقام، مما يشير إلى أن هذه الأنواع من الأفلام تحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير وتجذبها إلى صالات السينما.
يتضح من نجاح فيلم غودزيلا وكونغ وغيره من الأفلام الخيالية والأكشن أن هذا النوع من الأفلام يستمتع بشعبية كبيرة في السوق السينمائي. لذا يمكن للشركات المنتجة للأفلام أن تستوحي من هذه النتائج دروسًا قيمة لتحسين أدائها المستقبلي وتلبية توقعات الجمهور. كما يعتبر هذا التنوع في الأذواق والاهتمامات بين الجماهير فرصة للاستثمار في تقديم مزيد من الأفلام المنوعة والملهمة للجمهور، مما يعزز صناعة السينما ويسهم في تعزيز تجربة المشاهدين داخل الصالات السينمائية.