أوضحت الدكتورة يلينا ماسلوفا، أخصائية علم النفس، فوائد الألعاب المضادة للتوتر في التعامل مع الانفعالات، مشيرة إلى أنها تعتبر عاملاً مساعداً فقط. وقد أشارت إلى أن التفاعل مع هذه الألعاب يمكن أن يساعد في تنسيق الحالة النفسية، مثل تأثير تحفيز نقاط نشطة بيولوجيا في اليد عند لعب الشخص معها، مما يؤدي إلى انشراح النفس وتخفيف القلق والعصبية.

وأوضحت أن عند لهو الشخص بالألعاب المضادة للتوتر، يتحول انتباهه من الانفعالات السلبية إلى الأحاسيس اللمسية الممتعة، مما يساعده على الاسترخاء والهدوء. وأشارت إلى أن لمس هذه الألعاب بكامل اليد يعزز تأثيرها على النهايات العصبية في اليد، حيث توجد العديد من النقاط الحساسة التي يمكن أن يؤثر تحفيزها إيجابياً في الحالة النفسية وعلى عمل أعضاء الجسم الداخلية.

وأوصت الدكتورة بضرورة استخدام الألعاب المضادة للتوتر لتحفيز جزء الدماغ المسؤول عن تطور الكلام، وأنها يمكن أن تحسن المهارات الحركية لدى الأطفال وتعمل على تحسين الحالة العامة للشخص. وبناءً على هذه المعلومات، يمكن القول إن الألعاب المضادة للتوتر قد تكون وسيلة ناجعة للتعامل مع الانفعالات وتحسين الحالة النفسية بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.