كشفت دراسة جديدة عن مكون غذائي يمكن أن يساعد في تسريع عملية التعافي من آلام تلف العضلات بعد التمارين الرياضية. أجرى فريق من الباحثين بقيادة أستاذ التمارين الرياضية وعلوم التغذية في جامعة سان دييغو الأمريكية، دراسة أظهرت أن تناول 60 غرامًا من اللوز يوميًا لمدة 8 أسابيع قد يساعد في تسريع عملية التعافي بشكل أكبر مقارنة بتناول كمية مكافئة من البريتزل من حيث السعرات الحرارية.
أظهرت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في مستويات كيناز الكرياتين (CK)، الذي يُعتبر مؤشرًا أساسيًا لتلف العضلات، لدى المشاركين الذين تناولوا اللوز. كما شهدوا تحسنًا ملحوظًا في الأداء العضلي بعد فترة قصيرة من التمرين. يعزى هذا التأثير الإيجابي إلى مجموعة العناصر الغذائية المتنوعة التي يحتوي عليها اللوز، مثل البروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، التي تعزز عملية التعافي وتحسن الأداء البدني.
قد يساهم تناول اللوز أيضًا في تحسين مستويات السكر في الدم وتقليل مستويات الكوليسترول. ومع ذلك، ينصح الخبراء أي شخص يعاني من مشاكل في مستويات السكر أو الكوليسترول بمراجعة طبيبه قبل تضمين اللوز بشكل مستمر في نظامه الغذائي، لتجنب أية تفاعلات سلبية محتملة.
تشير الدراسة إلى فوائد متعددة لتناول اللوز، لا سيما في تسريع عملية التعافي من التمارين الرياضية وتحسين الأداء البدني. يعتبر اللوز مصدرًا غنيًا بالبروتينات والمغذيات الأساسية التي تعزز الصحة العامة للجسم. وتظهر النتائج الايجابية في هذه الدراسة أهمية تضمين اللوز في النظام الغذائي كجزء من نمط حياة صحي.
باعتباره مصدرًا للبروتينات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، يعزز تناول اللوز عملية التعافي من الإصابات العضلية ويعزز الأداء البدني بشكل عام. توضح النتائج أن اللوز يمكن أن يكون إضافة قيمة إلى النظام الغذائي للأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، بفضل فوائده الصحية والتأثيرات الإيجابية على الجسم. يشدد الباحثون على أهمية التوازن في التغذية، وتضمين المصادر الغذائية المتنوعة والصحية مثل اللوز في النظام اليومي.