انعقدت اجتماعات الحزب من أجل الحرية من اليمين في بروكسل مع قادة الباتريوتس قبل انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي. وقد اقترح زعيم الحزب، غيرت فيلدرز، نقل طالبي اللجوء المرفوضين إلى هولندا إلى إحدى الدول في شرق أفريقيا. كما تناولت وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الهولندية، رينيت كليفر، هذه الفكرة خلال زيارتها العملية لأوغندا. ويرى فيلدرز أن الحكومة الهولندية تعمل على تشديد السياسة المتعلقة بالهجرة.
كما أشاد زعماء الباتريوتس بالبروتوكول الذي وقعته إيطاليا مع ألبانيا والذي يسمح بمعالجة طالبي اللجوء في مركز تابع لألبانيا بينما ينتظرون الرد على طلباتهم من السلطات الإيطالية. وقد اعتبر رئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، أن هذا الاتفاق مفيد، بينما قالت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، مارين لو بان، أن أي مبادرة تقلص من الهجرة غير الشرعية تسير في الاتجاه الصحيح.
عبرت لو بان عن عدم ثقتها في المفوضية الأوروبية في قضية الهجرة، مع التقدير لما تقوم به بعض الحكومات الوطنية. وأوضحت أن هناك عشر نقاط مركزة على جدول الأعمال خلال القمة بخصوص الهجرة من بينها بناء شراكات مع دول غير الاتحاد الأوروبي وزيادة عدد العودات للمهاجرين بأستخدام مراكز عودة خارج الاتحاد الأوروبي.
وأشارت البيانات التي أصدرها القادة الباتريوتس إلى أن حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي واجب، وانتقدت سياسة المفوضية الأوروبية للتحريض على الهجرة غير المنظمة. وكان هذا الاجتماع الأول لهذا النوع بين الباتريوتس، وهو تجمع يضم 11 حزبا سياسيا من مختلف دول الاتحاد الأوروبي – ولكن زعماؤه يرغبون في تحويله إلى اجتماع منتظم قبل كل قمة للمجلس.
