نظمت جائزة عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) أمسيتها الشعرية الثانية في إطار جهودها لتعزيز حضورها الثقافي والمجتمعي وإثراء المشهد الشعري الإماراتي والخليجي. شارك في الأمسية مجموعة من الشاعرات الإماراتيات، حيث قدمن قصائد تعكس تنوع المواضيع بين الوطنية والغزلية والاجتماعية. وافتتحت الأمسية الشاعرة المايدية ريانة العود وقدمت سلامة الأحبابي (قمرة) قصائدها بأسلوب سلس وجذبت قلوب الجمهور. كما ابتدعت مريم النقبي وحمدة العوضي بإلقاء قصائد يزينها الجمال اللغوي والثقافي الإماراتي.
أكدت رئيسة مجلس الأمناء للجائزة الدكتورة رفيعة غباش على أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي تعد إضافة حقيقية للثقافة المحلية وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت غباش إلى أن الأمسيات الشعرية والفعاليات التي تنظمها الجائزة تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والأدبي والتفاعل الأدبي بين الجمهور والشعراء لتحقيق الرؤية التي تهدف إليها الجائزة. جدير بالذكر أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي تأسست في عام 2019 وتتمتع برعاية من خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور.
تميزت الأمسية بأجواء مليئة بالإبداع والتواصل الثقافي حيث قدمت الشاعرات قصائد متنوعة تتنوع مواضيعها ما بين الوطنية والغزلية والاجتماعية. وفي ختام الأمسية، تم فتح باب التفاعل مع الجمهور لطرح أسئلة والنقاش حول القصائد المقدمة وأهمية الشعر في تعزيز الهوية الثقافية. يسعى الجمهور والشعراء من خلال هذه الفعاليات والأمسيات إلى تعزيز التواصل الأدبي والثقافي بين الجميع.
تسعى جائزة عوشة بنت خليفة السويدي إلى تحقيق رؤية تعزيز الحوار الثقافي والأدبي العابر للحدود، والتفاعل الأدبي بين الشعراء والمجتمع عامة لتعزيز الفهم المتبادل والتبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة. وتعد الفعاليات الشعرية والأمسيات التي تنظمها الجائزة منصة للتفاعل الأدبي والثقافي وتشجيع الشعراء والشاعرات الإماراتيات على الابتكار وإظهار مواهبهم الأدبية بشكل ناجح وفعال.
تتبع جائزة عوشة بنت خليفة السويدي نهجاً تعزز قيم الهوية الوطنية وتعزز التراث الثقافي للإمارات والعالم العربي بشكل عام. ويعكس حضور الجائزة في المجتمع والفعاليات الثقافية والشعرية دورها الفاعل في تعزيز المشهد الثقافي والأدبي وتسليط الضوء على المواهب الشعرية المحلية والمساهمة في تطويرها وتعزيز قدرتها على الإبداع والابتكار في عالم الشعر والأدب.
