معظم الناس يعتقدون أن الولاء شيء جيد، ولكن في السياق المهني، قد يكون التفاني المفرط لصاحب العمل له عواقب ضارة. العمال الذين لا يميلون إلى ترك وظائفهم نادراً ما يكونون سفراء جيدين للشركة؛ والموظفين الذين يعملون لفترة طويلة يمكن أن يفتقروا إلى الأفكار الجديدة؛ وتظهر بعض الأبحاث أن الموظفين المخلصين أقل عرضة لتوريطهم في الفساد في شركاتهم. تتحدث إيزابيل بيرك مع جيريمي بريشايسين، شريك جالوب لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، عن تقرير الشركة السنوي “حالة مقر العمل”، الذي أظهر أن أكثر من نصف الموظفين حول العالم ينوون تغيير وظائفهم. تتحدث إيزابيل أيضًا مع أنجلي رافال، محررة إدارة محررة في صحيفة فاينانشيال تايمز، عن عواقب الولاء في مكان العمل.
يحتوي الحلقة على روابط مجانية تتحدث عن سبب عدم جدوى الولاء الشديد في بعض الأحيان، إذ لا يُفيد كل من الشركة والموظف. يقدم البرنامج من قبل إيزابيل بيرك، وإنتاج ميشا فرانك دوفال، وخلط سيمون باناي. والمنتج التنفيذي هو منويلا ساراجوسا. تعتبر شيريل براملي رئيسة الصوت في فاينانشيال تايمز. اطلع على دليل الوصول الخاص بنا.
يعرض التقرير السنوي “حالة مقر العمل” لشركة جالوب معلومات مهمة عن توجهات الموظفين في العمل. وأظهر التقرير أن أكثر من نصف الموظفين حول العالم يفكرون في تغيير وظائفهم، مما يعكس مستوى عدم الرضا عن بيئة العمل الحالية. تحدثت إيزابيل بيرك مع جيريمي بريشايسين عن هذه النتائج وعن أهمية توفير بيئات عمل تشجع على الابتكار والتطور لدى الموظفين.
الولاء في مكان العمل يمكن أن يكون نقطة ضعف في بعض الأحيان، حيث يمكن أن يؤدي التمسك المفرط بالشركة إلى تقليل كفاءة الموظف وإبطاء تطوره المهني. إن الوفاء للشركة على حساب فرص التطوير الشخصي قد يكون ضارًا في النهاية، ومن المهم أن يكون العاملون على استعداد لاستكشاف فرص جديدة ومغامرة بمسارات مهنية مختلفة لتحقيق نمو وتطور أفضل.
تحدثت إيزابيل بيرك مع أنجلي رافال عن عواقب الولاء المفرط في مكان العمل، حيث يمكن أن يؤدي الولاء الزائد إلى ردود أفعال سلبية كالتخبط والتقليل من الابتكار وتعطيل التغيير في الشركة. ولا شك في أن العمال الذين يشعرون بالرضا في بيئة العمل تزداد فرص نجاحهم والتقدم في حياتهم المهنية، وذلك يستدعي إدارة الولاء بشكل سليم لضمان استفادة الشركة والموظف منه في نفس الوقت.
لذلك، يتعين على الشركات اتباع سياسات واستراتيجيات تشجع على التنوع والتغيير وتشجيع الموظفين على البحث عن فرص تطويرية جديدة خارج نطاق العمل الحالي. ويجب على العاملين أيضًا أن يكونوا على استعداد للتحديات الجديدة والتعلم المستمر لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم في العمل، بدلًا من تمسكهم المفرط بوظائفهم الراهنة التي قد تكون غير ملهمة أو محدودة.