تعرض ألفريد مانتشينيللي، البالغ من العمر 79 عاماً، لعملية احتيال تقريباً خلال فترة الوباء، حيث انتحل لص شخصية النجمة المصارعة النسائية أليكسا بليس. قام المحتال بتقديم نفسه كأليكسا وبدأ ببناء علاقة ودية عبر الإنترنت مع ألفريد، الذي كان في حاجة للرفقة والأمان. تحدثت النجمة المزيفة مع الرجل العجوز بشكل منفصل عن مصاعبها ومشاكلها مستغلة إضطراب العقل وتواجد ألفريد في حالة انعزال شديدة خلال فترة البانديميك.
طلبت “أليكسا” المزيفة المال من ألفريد بطرق ملتوية وسرعان ما أعطاها الرجل العجوز بدون تردد. عندما تدخل ابن ألفريد، كريس، لتجنب خطر تلطيخ كل مدخرات والده، قام بتحويل بعض الأموال إلى حساب بنكي آمن. ومع ذلك، بدأ ألفريد في رفع دعوى قانونية لاستعادة أمواله، لكنه في النهاية أعادها مرة أخرى للمحتالة النصابة.
تبين أن محتالين يستهدفون الأشخاص الأكبر سناً الذين يعانون من تلف العقل وصعوبة تمييز الحقيقة من الخيال. يبحث كبار السن وحيدي الوحدة عن الرفقة والأمان، ويستغل المحتالون هذا الحاجة من خلال علاقات زائفة ومزيفة يستغلونها لسرقة ثرواتهم ومدخراتهم. بالرغم من محاولة الابن للتدخل ومساعدة والده، إلا أنه تعرض لفقدان كامل أمواله بعد تورطه في العلاقة الغير واقعية مع المحتالين.
تبرز أهمية الوعي والحذر في التعامل عبر الإنترنت خاصة للأشخاص الأكبر سناً الذين قد يتعرضون لعمليات الاحتيال بسهولة. يجب أن يكون الأشخاص على دراية بالتقنيات والتكتيكات التي يستخدمها المحتالون لخداعهم والحفاظ على مدخراتهم وثرواتهم. يجب أن يعمل الأسرة والأصدقاء كفريق داعم لحماية كبار السن والمسنين من عمليات الغش والاحتيال وضمان سلامتهم وأمانهم المالي.