عرض الشاعر الإماراتي علي الخوار تجربته في مجال الشعر، وخاصة القصيدة النبطية والوطنية، التي منحته لقب “شاعر الوطن” نظرًا لموهبته في التعبير عن حب الوطن من خلال كلماته النابضة بالمشاعر. وتحدث عن المستقبل الذي يخشاه بسبب علاقة الجيل الشاب مع اللغة العربية، معربًا عن مخاوفه من انعدام الاهتمام بالشعر النبطي في المستقبل.
قدم الخوار أمسية شعرية في مكتبة محمد بن راشد، حيث تحدث عن أهمية الشعر النبطي في المجتمع الإماراتي والخليجي، وأكد على أنه لا يمكن الاستغناء عن هذا النوع من الشعر الذي يعبر عن تراث الأجيال وينقل التاريخ والهوية. وعبّر عن خوفه من انقراض هذا النوع من الشعر في المستقبل إذا لم يتم التركيز على تعليم اللغة العربية بشكل جيد.
صدر لعلي الخوار ثلاثة دواوين شعرية، تتضمن قصائد نبطية ووطنية، ويعمل حاليًا على ديوان جديد بعنوان “أحمر وأسمر”، الذي يتضمن قصائد نبطية لم يكتمل كتابتها بعد. وأشار إلى أنه يتوقف عن الكتابة متى انقطعت الكلمات في قصيدته، ويعتمد في بعض الأحيان على الصنعة في الكتابة لإثراء معاني قصائده.
حصل علي الخوار على لقب “شاعر الوطن” بسبب قدرته على العبير عن الحب والولاء للوطن من خلال قصائده النابضة بالمشاعر. وأكد على أهمية تقديم الشعر الوطني والنبطي كوسيلة لحماية التراث والثقافة ونقلها للأجيال القادمة، وذكر تجاربه مع العديد من النجوم في كتابة الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا.
قدم علي الخوار تجربة ديوان صوتي بعنوان “كلام الصمت” في عام 2012، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا على محطات الراديو. ورغم نجاح هذه التجربة، إلا أنه يعرب عن اعتزازه بالقصيدة المكتوبة ويفضلها على الشكل الصوتي، ولكنه لا يستبعد تقديم ديوان جديد مكتوبًا ومصورًا في هذا العصر الذي يسيطر عليه الصورة والصوت.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version