تعرضت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات لحادث مروع في إيرلندا بعد انفجار بطارية سيجارة إلكترونية في وجهها أثناء مرورها بالقرب من منزلها في مدينة دبلن. نتج عن الانفجار إصابات خطيرة للطفلة نتج عن تعرضها لحمض البطارية، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية طارئة. ورغم نسبة نجاح العملية التي خضعت لها الطفلة والتي كانت 50 %، إلا أنها فقدت عينها اليمنى وسيتعين عليها الآن تركيب عين اصطناعية.
بعد الحادث، قام أحد أفراد الأسرة بفحص موقع الانفجار وعثر على بقايا العديد من السجائر الإلكترونية المحترقة. وقد استخدمت هذه السجائر بشكل شائع من قبل مجموعات الشباب المثيرين للشغب الذين يتسببون في الفوضى في البلاد. إن هذا الحادث يسلط الضوء على خطر استخدام البطاريات في السجائر الإلكترونية ويدعو إلى توعية أكثر حول مخاطرها وضرورة اتباع إجراءات السلامة اللازمة.
الطفلة التي فقدت عينها واجهت صعوبة في التكيف مع واقعها الجديد، حيث ستحتاج الآن إلى تركيب عين اصطناعية. يعد هذا أمرًا صعبًا للطفلة الصغيرة، وقد يحتاج الأمر إلى وقت للتكيف والتقبل. من المهم دعمها عاطفيا ونفسيا خلال هذه الفترة الصعبة وتقديم كل الدعم اللازم لها لتتعافى بشكل صحيح.
الحادث يجلب إلى الواجهة أهمية ضرورة التحذير من خطر بطاريات السجائر الإلكترونية وتوعية الناس بالمخاطر التي تنطوي عليها. يتعين على الشركات المصنعة اتخاذ إجراءات حماية مشددة لضمان سلامة المستهلكين وتقديم تحذيرات واضحة حول طريقة استخدام الأجهزة الإلكترونية. كما يجب على الجهات المعنية متابعة سلامة هذه الأجهزة وفحصها بانتظام لتجنب حوادث مشابهة في المستقبل.
يجب على الأهل والمعلمين والمجتمع بأسره توعية الأطفال بمخاطر استخدام الأجهزة الإلكترونية والحث على اتباع إرشادات السلامة المناسبة. يجب التأكيد على ضرورة عدم ترك الأطفال يتعاملون مع هذه الأجهزة بمفردهم والحرص على الرقابة الدائمة لضمان سلامتهم. إن تحذير الأطفال من خطورة هذه الأجهزة وتعزيز الوعي حول كيفية استخدامها بشكل آمن يعد أمرًا حيويًا لتجنب حوادث مماثلة في المستقبل.
