بتحلم المجتمع يكون متعافٍ وفيه وعي ووعي من الناس، نجحت الصيدلانية وصانعة المحتوى الإماراتية سارة علي في تحويل تجربتها إلى دروس توعية، وتساهم في تحقيق أهداف الصحة العامة عن طريق مشروعها “صيدلية سارة علي”. عندما سألتها “الإمارات اليوم” عن سبب خروجها من عالم الأدوية ودخولها عالم التواصل الاجتماعي، قالت أنها بدأت مشوارها بتخمين الخبرات وبعد ذلك قررت نشر التوعية الصحية.
تحدثت سارة عن التحديات التي واجهتها في بداية رحلتها، حيث بدأت المشروع في وقت صعب، خصوصاً مع انتشار جائحة كورونا وارتفاع حاجة الناس للعلاجات والوقاية، ومع صعوبة اختيار موقع استراتيجي يساعدها على بناء مشروع ناجح. ركزت سارة على إعادة توجيه استهلاك الناس للأدوية بشكل صحيح لضمان نجاعتها وتجنب المخاطر.
أسست سارة صفحة “صيدلية سارة علي” في عام 2023 وبدأت مرحلة جديدة في مهنتها. ركزت سارة على توعية الناس بمواضيع مختلفة مثل الاستخدام الخاطئ للأدوية والعناية بالبشرة والأدوية الخطرة على الحوامل واستعمالات واقيات الشمس والأدوية الأخرى. أعربت عن استعدادها لاستمرار تطوير مهاراتها وتعميق معرفتها في مجال الصيدلة.
تحدثت سارة عن رغبتها في تواصل مسيرتها المهنية والمجتمعية، حيث ترغب في توعية الناس بمواضيع فريدة تساعدهم في تجنب الأخطار. أشادت الصيدلانية بفكرتها التي تساهم في تعميم التوعية بين مختلف الفئات، وأكدت أنها تحمل مسؤولية نحو متابعيها. تحدثت سارة عن تحديات نشر التوعية والجهود المضاعفة التي تتطلبها البحث عن المعلومات والقراءة والتحديث مع أحدث البحوث العلمية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version