شهد العصر الحالي تطورا كبيرا في التكنولوجيا وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى زيادة الكم وتنوع المحتوى المقدم عبر هذه المنصات، وهو ما واجه بعض الإعلاميين تحديا في تحقيق توازن بين تقديم محتوى جودة ومواكبة الترند. وتعمل الشباب الإعلاميين وصناع المحتوى الإماراتيون على تحقيق هذا التوازن من خلال الالتزام بالمسؤولية الوطنية ورفع مستوى الجودة والقيمة في المحتوى.

تعتبر زيادة عدد الإعلاميين وصناع المحتوى الشباب في دولة الإمارات مؤشرا إيجابيا، إلا أنه يتطلب تركيزا أكبر على الجودة ووجود منهجية عمل إعلامية من أجل تهيئة جيل قوي ومؤثر من الإعلاميين. ويؤكد الإعلاميون على حرصهم على تقديم محتوى هادف يرفع مستوى المحتوى الإعلامي في المنطقة ويواكب التوجهات الإعلامية المستقبلية.

تعبر صانعة المحتوى دانة النقبي عن أهمية الظهور والتواصل بشكل بصري عبر وسائل التواصل الاجتماعي لانتشار المحتوى الخاص بها. كما تحرص على القراءة والتدقيق في المعلومات قبل نشرها، لتقديم محتوى ثري وهادف يلتزم بالجودة والمعايير الإعلامية.

أما الإعلامية وصانعة المحتوى أمل أحمد، فتؤكد على أهمية وجود هدف ورسالة واضحة في المحتوى المقدم، بالإضافة إلى مراعاة الجمهور وتحلي بالمصداقية في طرح الموضوعات. وتشير إلى ضرورة مواكبة التطورات في مجال التخصص والحفاظ على صورة صانع المحتوى ومكانته.

يشدد الإعلامي ثاني جمعة على أهمية تعزيز القيم والأخلاقيات وترسيخ الثوابت من أجل تهيئة جيل مؤثر من الإعلاميين الشباب. ويؤكد على أن الشباب الراغبين في دخول مجال الإعلام يجب أن يحرصوا على التحلي بالقوة والمهارات لتحقيق النجاح في هذا الميدان بشكل يخدم الوطن والمجتمع.

إن تطور الإعلام وصناعة المحتوى في الإمارات يعد أمرا إيجابيا ومشجعا، خاصة مع تواجد جيل واع من الإعلاميين الشباب في مختلف المنصات الإعلامية الحديثة والتقليدية. يعمل الشباب الإعلاميون على ابتكار محتوى يتميز بالجودة والقيمة، ويسهم في رفع مستوى المحتوى الإعلامي في المنطقة ومواكبة التوجهات الإعلامية المستقبلية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version