في عرض مسرحي بعنوان “صرخة أمل” تم تقديمه في مهرجان دبي لمسرح الشباب، تم التطرق إلى الصراعات النفسية والمشاعر المعقدة التي قد يواجهها الإنسان مثل الفقد والفصام والعيش في ذكريات الماضي. قدم العرض حالات نفسية مختلفة ومشاعر إنسانية تنتقل من الألم إلى التعافي والفرح والأمل، من خلال عرض لوحات مشهدية منفصلة تجسد هذه المشاعر المعقدة.
تم تقديم الشخصيات على المسرح بوجود الكراسي والإضاءة فقط كعناصر سينوغرافية، حيث قامت الشخصيات بتقديم قصصها ومشاعرها بأسلوب الراوي، مع التحول بين الألم والتعافي والشفاء والفرح. تم استخدام اللوحات والموسيقى والرقص كعناصر جمالية تضيف إلى عمق العرض وتعزز الفكرة التي يحملها.
تم تسليط الضوء في العرض على المشاعر الإنسانية بالدرجة الأولى دون التركيز على القضايا النسائية، حيث تم تناول عمق العلاقات الإنسانية والتحديات التي يمكن أن يواجهها الإنسان. كما تم التركيز على قوة الصفح والتفهم والتعاطف كأساليب لتحقيق السعادة والتعافي.
أشارت المخرجة إلى أن العمل كان تحديًا كبيرًا حيث كان الممثلون مبتدئين وكان قليلًا الوقت المتاح للتحضير. ومن جانبه، أكد المؤلف عبدالله السعد أنه عند كتابة النص لم يكن هدفه التسليط على العالم الأنثوي، بل بدأت المشكلة بالفقد ورفض الواقع والانعزال عن الناس.
فيما يتعلق بالبناء الدرامي، اعتمدت المخرجة على اللوحات كمدخل لتقديم الفكرة، مع التركيز على مشاعر العودة للحياة والعائلة كحل وسطي بعد تعرض الإنسان لصدمة ما. وأشار المؤلف إلى أنه تم التركيز على العمق النفسي واستخدام مصطلحات علم النفس في العرض لتعزيز رسالته وجاذبيته.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version