أبرمت هيئة الثقافة والفنون في دبي اتفاقية تعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتعزيز التواصل المشترك وتبادل الخبرات الإدارية بينهما. تهدف هذه الاتفاقية إلى تحفيز الإبداع والشغف بالاستكشاف الفضائي، وتأتي تحت إطار التزام الطرفين بتحقيق رؤى دبي وتطلعاتها المستقبلية. وقد وقّعت الاتفاقية هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عدد من المسؤولين البارزين.
أشارت هالة بدري إلى نجاح الإمارات في مجال استكشاف الفضاء بفضل رؤية القيادة الحكيمة والجهود المتواصلة لتأهيل الكوادر الوطنية وتشجيعهم على المساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي. وأوضح سالم المري أن هذه الشراكة تتيح فرصًا قيمة لتعزيز الحوار الثقافي والمعرفي بين المجتمع، وأنهم ملتزمون بدمج الفنون والعلوم في مشاريع مشتركة تسهم في تعزيز الإبداع وتحفيز شغف الشباب لاستكشاف عالم الفضاء.
تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئات الثقافية والفضائية في دبي، وتعكس التزامهما بتحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة وتسليط الضوء على دور الإمارات كدولة رائدة في مجال الفضاء. وقد أكدت الطرفان الإماراتيان أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز المشهد الثقافي والعلمي في الإمارة وسيعزز الشغف بالاستكشاف الفضائي بين الشباب والمجتمع.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الفن والثقافة في مجال الفضاء ودمجها في مشاريع وأنشطة مشتركة تسهم في تفعيل الإبداع وتنمية المهارات والمواهب. ويسعى الطرفان إلى تحفيز الشباب على الاهتمام بمجال الفضاء والعلوم، وتشجيعهم على المشاركة في برامج تعليمية وتطويرية تسهم في بناء مستقبل واعد في هذا القطاع الحيوي.
من الجدير بالذكر أن هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الوطنية في مجال الفضاء وتطوير الخبرات والمهارات اللازمة للازدهار في هذا القطاع المتطور. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في بزيادة الاهتمام بمجال الفضاء في الإمارات وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية كدولة تقود التطور في هذا المجال.
وبهذا يبرز دور الهيئات الثقافية والفضائية في دبي في دعم تحقيق رؤية الإمارة وتطلعاتها المستقبلية، وتعزيز مكانتها كمركز رائد في مجال الثقافة والفنون والعلوم، وتعزيز روح التعاون والشراكة بين الجهات المعنية لتحقيق التطور والازدهار في مختلف المجالات. ويعكس هذا التعاون رؤية دبي المستقبلية كواحدة من أبرز الوجهات الثقافية والعلمية والفضائية على مستوى العالم.