في حادثة غريبة وغير مألوفة، قرر شاب في مدينة إزمير التركية التعبير عن غضبه تجاه خطيبته السابقة عن طريق إرسال عشرات الوجبات من مطاعم مختلفة إلى منزلها. وقام الشاب بطلب الوجبات من معظم مطاعم المدينة وأكد أن الدفع سيكون نقدًا عند الاستلام، ما أدى إلى ازدحام الدرجات النارية أمام منزل الفتاة.
قدرت وسائل الإعلام المحلية عدد المطاعم التي تعرضت لهذا المقلب بحوالي 40 مطعمًا، ولم يكن الهدف الوحيد من هذا الانتقام سوى إيحاء الحرج والإحراج للفتاة. وبدلاً من مواجهتها بشكل مباشر، اختار الشاب هذه الطريقة الغير مألوفة للتعبير عن مشاعره تجاهها.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر الازدحام الناتج عن توصيل العشرات من الوجبات الى منزل الفتاة وكيف تم ترتيبهم امام باب المنزل. ولاقت هذه الحادثة انتباه كبير على الإنترنت حيث نالت إعجاب الكثيرين وتم تداولها على نطاق واسع.
قد يبدو الانتقام بإرسال الوجبات أمرًا غير قانوني ومزعج، ولكن البعض اعتبرها طريقة طريفة وغير تقليدية للتعبير عن الغضب والانتقام. على الرغم من أن هذه الطريقة لا تعكس نضجًا وأخلاقًا جيدة، فإنها حدثت في الواقع وأثارت اهتمام الناس.
على الرغم من أن الهدف الرئيس من هذا الانتقام كان التعبير عن الغضب تجاه الفتاة، إلا أنها لم تعرف بالتحديد من كان المرسل لهذه الوجبات ، حيث لم يتم الكشف عن هوية الشاب الذي قام بهذا الفعل. وهذا يثير التساؤل حول دوافعه وما إذا كانت هذه الخطوة مبررة أم لا.
بالرغم من ارتكاب العديد من الأخطاء في هذه الحادثة، فإنها حالة غير اعتيادية وثيرت الكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي. وتجدر الإشارة إلى أنه من الضروري التعبير عن المشاعر والعواطف بطرق أكثر نضجًا وتفهمًا بدلاً من اللجوء إلى الانتقام بطرق غير مقبولة.
