أشار الحميري إلى أن تحقيق التوازن بين العناصر المختلفة في الرواية كان تحديًا كبيرًا بالنسبة له، حيث حاول جعل الرواية تحتوي على عناصر من الغموض والمغامرة بالإضافة إلى الجانب التاريخي، وذلك بهدف تحفيز خيال القارئ وجعله مستمتعًا بالقراءة.
يعتبر الحميري الكتابة الإبداعية هي الأقرب إلى قلبه على الرغم من تخصصه في السياسة والبحث الاجتماعي والقوانين العامة، حيث يروج للتوازن بين الدراسة والأنشطة الإبداعية مثل ممارسة الرياضة والكتابة الروائية بانتظام.
تتناول رواية «مملكة الصحراء المفقودة» مغامرات تاريخية تحمل توازنًا بين الواقعي والخيالي، تدور حول رحلة استكشافية تكلف بها ملكة بريطانيا لاكتشاف مملكة مدفونة تحت الصحراء العربية يشاع أنها مليئة بالثروات.
أجرى الحميري أبحاثًا مكثفة حول المدن القديمة لجعل قصته أكثر واقعية ضمن إطار خيالي، واستوحى الشخصيات إما من شخصيات تاريخية أو خيالية مع بعض اللمسات الشخصية لتناسب سير القصة.
وفي ختام حديثه، أعرب الحميري عن أمله في أن يشجع قصته القراء على استخدام اللغة العربية في الكتابة والتواصل اليومي، معبرًا عن قلقه إزاء تفضيل الشباب لاستخدام اللغة الإنجليزية في التواصل.
