شدد خبراء النوم على أهمية شرب القهوة قبل القيلولة لتجديد النشاط، حيث يستغرق الكافيين حوالي 30 دقيقة ليتأثر في الجسم. ويمكن للقيلولة المتبعة بعد شرب القهوة أن تعزز قدرة الدماغ على استقبال الكافيين، ويمكن أن تكون طريقة مثالية للحصول على قيلولة مريحة. يشرح الخبراء أن الكافيين يستغرق وقتاً طويلاً للتأثير على الدماغ، مما يعني أنه يمكن تجربة فوائد القهوة دون أن تؤثر على النوم.
تشير دراسة عام 2010 إلى أن تناول القهوة قبل القيلولة وبالتالي النوم لمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة يمكن أن يحسن من جودة النوم ويعزز اليقظة بعد الاستيقاظ. ومن المهم عدم تناول الكافيين قبل النوم بفترة أقل من 6 ساعات، والكمية المثالية للاستفادة من تلك الطريقة هي كوبين من القهوة أو 200 ملغ من الكافيين. ومع ذلك، لا يناسب هذا الاقتراح الجميع، وتستدعي القيلولة بعد شرب القهوة تقديراً شخصياً لمدى تأثيرها.
تذكر الخبراء أن القيلولة لها فوائد صحية متعددة، لاسيما لأولئك الذين يعانون من حرمان النوم. الملاذة بالقيلولة يمكن أن تمنح شعوراً باليقظة وتزيد من الإنتاجية، ويُحذر من أخذ القيلولة في وقت متأخر من النهار حتى لا تؤثر على النوم الليلي. ويُنصح بفترة بين 6 و30 دقيقة استيقاظ على الأقل بين القيلولة والنوم الليلي، لضمان جودة النوم والاستفادة القصوى من تأثير الكافيين.