تم اعتقال مراهق في مدينة بامبرج بجنوب ألمانيا بتهمة القيادة الخطرة بعد أن فقد السيطرة على سيارة والديه واصطدم ببوابة محطة معالجة مياه صرف صحي، مما أدى إلى غرق السيارة بالكامل في حوض معالجة المياه. وقد أفادت الشرطة بأن الإصابات التي لحقت بالمراهق وصديقيه كانت طفيفة، ولم يتضح حجم الأضرار التي تسببت فيها الحادث حتى الآن. تمت محاكمة المراهق ووجهت له تهم جنائية بعد ارتكاب عدة جرائم.
وفي تقرير الشرطة، ذكر أن سيارة دورية كانت تحاول تفتيش السيارة التي كان يقودها المراهقون الثلاثة خلال الليل وأثناء الهروب من الشرطة، فقد المراهق السيطرة على السيارة وانحرف عن الطريق. وبعد اختراقها لسياج محطة معالجة المياه، سقطت السيارة في حوض المياه وغرقت تمامًا. يذكر أن المراهق وصديقيه تمكنوا من الخروج من السيارة بأعينهم ونجوا بأضرار طفيفة.
ويواجه المراهق الآن تهمًا جنائية بسبب الحادث، حيث أنشأت الشرطة ملفًا جنائيًا ضده وبدأت التحقيقات اللازمة للوقوف على تفاصيل الحادث وتقديمه للمحاكمة. ويُعتبر قيادة سيارة الأهالي بدون إذن وارتكاب حوادث خطيرة من الأمور التي تعتبر جرائم جنائية تشمل عقوبات قانونية صارمة.
وتشير التقارير إلى أنه بالرغم من الحادثة الخطيرة، فإن المراهق وصديقيه نجوا بأعجوبة من الغرق، حيث استطاعوا الخروج من السيارة والنجاة بأرواحهم. ولكن الحادث تسبب في أضرار كبيرة لمحطة معالجة المياه، ومن المتوقع أن تكون تلك الأضرار كبيرة مما يتطلب جهود كبيرة لإصلاحها واستعادة الوضع إلى طبيعته.
في الختام، يجب على المراهقين أخذ العبر من تجربتهم وتحمل المسؤولية عن أفعالهم، حيث يُعتبر القيادة بدون رخصة وارتكاب أعمال خطيرة على الطرق جرائم جنائية تستلزم عقوبات قانونية صارمة. ويجب على الأهل التحلي بالحذر وعدم ترك سياراتهم للأبناء دون الإشراف الكافي، لتجنب وقوع حوادث خطيرة مثل الحادثة التي تعرض لها المراهق وصديقيه.
