زوجان شابان في الولايات المتحدة حاولا بيع طفلهما البالغ من العمر شهرين مقابل 1000 دولار، قبل أن يتم القبض عليهما. ووفقًا لموقع “غراي نيوز” الإخباري، تم استدعاء السلطات إلى مخيم هايد أواي في مقاطعة بينتون بعد تلقي بلاغ حول محاولة الزوجين التخلي عن طفلهما مقابل علبة بيرة و1000 دولار.
تم نقل الطفل إلى المستشفى بعد أن تم الإبلاغ عن حالته والاشتباه بأنه يحتاج إلى رعاية طبية. ووفقًا للشهود، تم تسليم الطفل إلى رجل في المخيم الذي عرض شراء الطفل مقابل ست عبوات بيرة، حيث أبدى الرجل قلقه بشأن رفاهية الطفل ووقعت الأم والأب الاتفاقية التي تفيد بأنهما سيبيعان الطفل مقابل 1000 دولار.
عندما حاورت السلطات الزوجين، زعموا أن الطفل يخضع لعملية تبني وكانوا يخططون لإثبات ذلك بتوقيع عقود يوم الاثنين. وقد تم القبض على الزوجين وجرى إطلاق سراحهما بكفالة قدرها 50 ألف دولار، بعدما تبين أن الطفل يعاني من ظروف غير ملائمة مثل رائحة الأمونيا والبراز السيئة.
في إفادتهما كتبا الزوجين أنه لن يتمكنا من تغيير آرائهما بعد توقيع العقد ولن يتمكنا من التواصل بعد ذلك أبدًا. ورغم ادعائهما بأن الطفل يخضع لعملية تبني، إلا أن السلطات لم تقتنع بهذا الادعاء، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة حقيقة الوضع وضمان سلامة الطفل.
حصلت السلطات على مقطع فيديو يوثق توقيع الزوجين على الرسالة التي تثبت اتفاقهما على بيع الطفل. وبعد التحقيق، تم احتجاز الزوجين وتحديد كفالة لإطلاق سراحهما. يشير الحادث إلى الواقع المروع لبيع الأطفال وسوء معاملتهم، مما يؤكد على أهمية مواجهة هذه الجرائم الوحشية وحماية حقوق الأطفال.