تُعتبر الأكاديمية العربية للصغار أحد المراكز الأكثر تميزا في دبي التي تركز على تعزيز وتنمية الركائز الثقافية العربية لدى الأطفال. تحمل الأكاديمية رؤية تربوية تنويرية تعتمد على بناء بيئة سعيدة ومحفزة للتعلم والاكتشاف بشكل آمن وصحي. مع اعتماد نموذج المنهج الإبداعي، تعمل الأكاديمية على تطوير مهارات الأطفال وتعزيز تجاربهم التعليمية من خلال الأنشطة اليومية وخطة التعليم المحددة.
تستضيف الأكاديمية الأطفال من سن 45 يوما إلى ست سنوات، مُقسمة إلى فئات مختلفة مثل الفراشات والنحل والعصافير والغزلان والصقور والفرسان. تتبنى الأكاديمية نهجًا تعليميا شموليا يهتم بتطوير الجوانب اللغوية والفكرية والاجتماعية للطفل، مما يساهم في تحقيق تطوره الرئيسي وتعلمه الأساسي.
يضمن النموذج التعليمي المعتمد في الأكاديمية توفير بيئة تعليمية غنية وملهمة من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية والتفاعلية. يُعتبر تركيز الأكاديمية على تعزيز الهوية الوطنية والقيم والتقاليد الإماراتية أمرًا أساسيًا، مما يسهم في توجيه الأطفال نحو الإرث الثقافي والديني والوطني.
تُعتبر الأكاديمية مشروعًا طموحًا يحظى بدعم كبير من القيادة والهيئات الحكومية المحلية في الإمارات. ويأتي دعم الأهالي للمشروع كدليل على نجاحه، حيث يشهد التفاعل الإيجابي مع التجربة واهتمام كبير من الأهالي بتسجيل أبنائهم في الأكاديمية.
تعتبر رفيعة بن بيات، المديرة التنفيذية للأكاديمية العربية للصغار، ممنونة للدعم الكبير الذي تلقاه المشروع وتعكس آمالها في توسيع نطاق الأكاديمية لتصل إلى جميع إمارات الدولة. تطمح في بناء مدارس باللغة العربية تواكب مختلف المراحل التعليمية للجيل الإماراتي الصاعد.