اتُهم رجل من ولاية ميسوري بالقتل بعد أن اعترف بقتل زوجته حتى الموت بينما كانت مستلقية على سرير المستشفى بسبب عدم قدرته على دفع فواتير علاجها. ووفقًا لشرطة مقاطعة جاكسون بولاية ميسوري، فإن الزوج روني ويجز اعترف بالجريمة أمام الطاقم الطبي في المستشفى وأوضح كيف قام بخنقها.

ووفقًا للمدعي العام في مقاطعة جاكسون، فإن روني ويجز يواجه تهمة القتل من الدرجة الثانية بسبب وفاة زوجته. وخلال التحقيقات، اعترف ويجز بأنه قتل زوجته عن طريق خنقها وتغطية فمها وأنفها لمنعها من الصراخ. كما أكد أيضًا أنه حاول قتلها مرتين أخرى خلال دخولها المستشفى.

وبعد ارتكاب الجريمة، غادر ويجز المستشفى لكن أحد أفراد الأسرة أعاده بعد اكتشاف الموظفين للجثة. وأفاد ويجز للشرطة بأنه كان مكتئبًا ولم يعد قادرًا على متابعة العلاج ودفع الفواتير الطبية لزوجته. وبينت الوثائق أن القاتل من الدرجة الثانية لم يكن قادرًا على الاعتناء بزوجته.

وقد دخلت الضحية المستشفى للحصول على منفذ جديد لغسيل الكلى، وكانت في حالة واعية ومتيقظة حسب فحص طاقم المستشفى. ومع ذلك، بعد فترة وجيزة قام الطاقم بفحصها مرة أخرى وتم الإبلاغ عن حالة الطوارئ على الفور. ووفقًا للصحيفة، فإن ويجز محتجز حاليًا بكفالة قدرها 250 ألف دولار.

يظهر من الوثائق أن الزوج روني ويجز كان يشعر بالضياع وعدم القدرة على دفع الفواتير الطبية لزوجته الذي كان في حاجة للعلاج. ولهذا السبب، فإنه اعترف بأنه قام بارتكاب الجريمة وقتل زوجته في عدة محاولات خنقها حتى الموت.

وتظهر الحادثة الفظيعة كيف يمكن أن تؤدي ضغوط الحياة والمشاكل المالية إلى تصاعد العنف والجرائم. وتحذر الواقعة الأشخاص من أهمية التحدث والبحث عن مساعدة عند مواجهة مشاكل يصعب حلها، بدلا من اللجوء إلى العنف والجريمة. ويجب على الجهات الحكومية والمجتمعية تكثيف الجهود لمساعدة الأفراد الذين يواجهون ضغوطًا كبيرة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.