قامت امرأة بريطانية بالكشف عن سرقة زوجها لأموال من حسابها البنكي لشراء خاتم زفافهما، وكانت الضحية مصدومة من هذا الاكتشاف بعد مرور أقل من ثلاثة أشهر على زواجها. وقد قالت الضحية إن زوجها قد أهدى لها خاتمًا من الألماس بقيمة 8 قيراط، ولم يكن لديه المال الكافي لشرائه قبل ذلك بسبب التوفير لشراء منزلهما الزوجي.
أبدت الضحية استيائها الكبير مما فعله زوجها، حيث يعتبر شراء خاتم الخطوبة هدية من الزوجة لزوجها، وكانت تعتبر ذلك كجزء من مصاريف الزفاف. وأشارت إلى أنه كان يعتقد أنه من العدل عليها أن تقدم مساهمتها في شراء الخاتم، ولهذا السبب قام بسرقة الأموال من حسابها البنكي.
تعجبت الضحية من تصرف زوجها واعتبرت أن هذا السلوك غير مقبول، وأنه يعكس قلة الاحترام والثقة بينهما. وأثارت هذه الواقعة جدلا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت التعليقات بين من يدعمون الضحية ويشجبون تصرفات الزوج، ومن يرون أن الضحية يجب أن تكون مستعدة للمشاركة في تكاليف الزواج.
وفي نهاية المطاف، قررت الضحية تقديم شكوى رسمية للشرطة بخصوص هذه الواقعة، وستتم متابعة القضية قانونيا لتحديد مدى جدية الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الزوج بناء على ذلك. ويعكس هذا الحادث السلوك الغير مسؤول والغير قانوني الذي قام به الزوج وضرورة وجود احترام وثقة أساسية في أي علاقة زوجية.