قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، واجب العزاء في وفاة المغفور له أحمد جوعان راشد الظاهري، شقيق كل من محمد جوعان راشد الظاهري، والدكتور هادف جوعان راشد الظاهري. وقد أعرب سموه خلال زيارته إلى مجلس العزاء في مجلس مريفيعة بمدينة العين عن تعازيه ومواساته لأهل الفقيد وذويه، وطلب من الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمده برحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.
قدم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان تعازيه ومواساته لأهل الفقيد وذويه في مجلس العزاء بمجلس مريفيعة بمدينة العين، ودعا الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته. كما عبر عن تعازيه في وفاة أحمد جوعان راشد الظاهري، وشقيقه محمد جوعان راشد الظاهري وابنه الدكتور هادف جوعان راشد الظاهري.
تأتي هذه الزيارة لمجلس العزاء ضمن العادات والتقاليد العربية التي تشجع على تقديم واجب العزاء لذوي الفقيد وتقديم الدعم والمساندة لهم في هذا الوقت الصعب. وقد أظهر سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، تقديره واحترامه للأسرة المنكوبة من خلال حضوره الحدث وتقديم التعازي.
يعتبر تقديم واجب العزاء ومشاركة أسرة الفقيد في وقت الحزن جزءًا من القيم والتقاليد الاجتماعية التي تشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمعات العربية. ويعتبر هذا العمل بمثابة تجسيد للترابط الاجتماعي والروح الإنسانية التي تجمع بين أفراد المجتمع في الأوقات العصيبة.
تعكس هذه الزيارة تضامن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مع عائلة الفقيد وتأكيد على القيم الإنسانية التي تشجع على دعم الآخرين في الأوقات الصعبة والوقوف إلى جانبهم في وقت الحاجة. وتبرز هذه الأفعال الإنسانية قيم التكافل والتعاون في المجتمعات العربية التي تعتبر من أسس بناء المجتمع القائم على العدالة والمحبة.
بناءً على ذلك، يظهر تصرف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارته لمجلس العزاء تقديره للأسرة المنكوبة وتضامنه معها في هذا الوقت الصعب، ويعكس هذا العمل القيم الإنسانية التي تشكل جوهر الهوية العربية والثقافية. ويعد تقديم واجب العزاء والمشاركة في مثل هذه الأحداث جزءًا من الواجب الاجتماعي والديني الذي يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس قيم التكافل والتضامن في المجتمعات العربية.
