أظهرت دراسة علمية جديدة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية على 1000 فأر أن خفض السعرات الحرارية والامتناع عن تناول الوجبات بشكل معتاد قد يكون استراتيجية فعالة لإطالة العمر، إذا تم الالتزام بالشروط المحددة. وأظهرت النتائج أن التغيرات الأيضية وانخفاض كتلة الجسم من الآثار الجانبية لتقييد الطعام، ولكن قد تكون لها تكلفة صحية لبعض الأفراد.

وفي دراسات سابقة، أظهرت النتائج أن جميع أنواع الحيوانات، بما في ذلك القرود وذباب الفاكهة والفئران والديدان الخيطية، تعيش لفترة أطول عندما يتم تقييد إمداداتها الغذائية. ولكن من الصعب تحديد ما إذا كان يمكن تطبيق هذه النتائج على البشر بسبب التحديات الأخلاقية والقانونية المحيطة بالأبحاث السريرية.

ومن المهم مواصلة الأبحاث في هذا المجال لفهم تأثير تقييد الطعام على الصحة البشرية والعمر. وعلى الرغم من أن النتائج الحالية واعدة، إلا أن لا يمكن التأكيد على فوائد تقييد السعرات الحرارية في زيادة عمر الإنسان دون إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث.

ويعتبر تناول كميات أقل من الطعام قد يكون أمرًا صعبًا بسبب العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤثر على عادات تناول الطعام. ومن الضروري مراعاة هذه العوامل عند مراجعة البيانات المتاحة وفهم التأثير الحقيقي لتقييد الطعام على الصحة البشرية.

بشكل عام، يجب الاهتمام بتوازن النظام الغذائي والحفاظ على نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي، بدلاً من تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط. وعلى الفوائد الصحية الكبيرة التي تأتي من تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة لا يمكن إغفالها على حساب استراتيجيات تقييد السعرات الحرارية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.