يُشتهر فيتامين D بقدرته على تقوية العظام، ويؤثر على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ويشارك في إنتاج الأنسولين وتنظيم عمل الجهاز المناعي والقلب والأوعية الدموية. يُشار إلى أنه يساهم في تنمية العضلات ومكافحة العدوى والالتهابات، كما يزيد نقصه من خطر الكسور والإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض المناعية الذاتية.
تُؤكد الدكتورة آنا كيرييفا على أهمية فيتامين D في تكوين المناعة وحماية الجسم من الأمراض، مشيرة إلى دوره في إنتاج السيتوكينات المضادة للالتهابات وتطوير استجابة الجسم للالتهابات. تعمل خلايا الجسم القاتلة على التعرف على الخلايا المصابة وتدميرها، الأمر الذي يساهم في تعزيز وظيفة المناعة.
فيتامين D يدعم الصحة العقلية ويحافظ على عمل الجهاز العصبي، ونقصه يمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب وزيادة القلق. يجب الاعتناء بمستوى الفيتامين خلال فصل الخريف للوقاية من الاكتئاب والنوبات النفسية. الأشخاص ذوي مستوى طبيعي من الفيتامين أقل عرضة للإصابة بنوبات الهلع والخوف.
الجسم ينتج فيتامين D تحت تأثير أشعة الشمس، لكن يمكن الحصول عليه أيضًا من الأطعمة. النقص في الفيتامين منتشر حول العالم، ولذلك يجب تناوله من مصادر غذائية مثل الأسماك وزيت السمك والبيض وكبد البقر وفي المكملات الغذائية. الفطر والبذور والمكسرات والخضروات تعتبر مصادر نباتية لفيتامين D.
يجب الحرص على تناول فيتامين D بانتظام من الأطعمة أو المكملات الغذائية، خاصة خلال فصل الخريف للوقاية من الاكتئاب والأمراض. اتضح أن العديد من الأشخاص يعانون من نقص فيتامين D، لذلك من المهم التوجه لمصادر غذائية لتعويض النقص والحفاظ على الصحة العامة والمناعة القوية.