منذ بداية تجربتها، سعت خبيرة المظهر والإتيكيت الإماراتية، شيخة الدوسري، إلى تجسيد مفهومي الأزياء والجمال بشكل “محتشم” يعكس جوهر العادات والتقاليد الإماراتية والخليجية، وتأكيد الإمكانات المتاحة للمرأة العصرية في أن تكون أنيقة ومتميزة وراقية في حضورها الاجتماعي والمهني. وأوضحت أن درست فنون المظهر لمدة خمسة أعوام وحصلت على شهادات متخصصة في الولايات المتحدة وإيطاليا، وتعمل على تطوير أدواتها المهنية من خلال المشاركة في دورات تدريبية وفعاليات متخصصة. وتقديم خبرتها من خلال ورش عمل تدريبية تناولت مواضيع متنوعة مثل الجمال واختيار الملابس والإكسسوارات والعباءات والمكياج.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية تعبّر عن اهتمامها الكبير بمظهرها وتحرص على مواكبة اتجاهات الأزياء الحديثة والتجديد في إطلالتها اليومية، مع الاحتفاظ بالزي التقليدي الذي تعتز به وتسعى لإبراز فرادته. وفيما يتعلق بالورش والدورات التدريبية، أكدت على أهمية التركيز على تحليل الشخصية والعناصر الصغيرة التي يمكن من خلالها بناء شخصية متميزة لكل امرأة بحسب شخصيتها ومكانتها.
عندما تحدث شيخة عن التحديات التي قد تواجهها في مسارها المهني، أشارت إلى المفاهيم الخاطئة التي قد تعتقدها النساء حيال خبير المظهر، موضحة أن الهدف الأساسي لهذه المهنة هو اكتشاف ما يناسب الشخص المستهدف وليس تلبية أذواقهم الشخصية في الموضة والمكياج. وتفاعلت مع جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تقديم نصائح وتوجيهات لكل من الرجال والنساء بخصوص مظهرهم وإطلالتهم.
تناولت شيخة أيضًا أهمية مراعاة فنون الإتيكيت في المجتمع وكيفية تقديم صورة راقية للمرأة بالنظر للعادات والتقاليد الاجتماعية. وأشارت إلى أن التفاصيل الصغيرة في الشكل الخارجي تلعب دورًا كبيرًا في بناء الثقة بالنفس وصورة الشخصية المتفردة. وأخيرًا، أكدت على أهمية الاهتمام بمظهر الذات كوسيلة لتحسين الثقة بالنفس والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.