انطلق مهرجان الشيخ زايد بتصميم معماري يستوحي من العمارة الإسلامية التقليدية، ويضم مجموعة من الأجنحة التي تعرض الحياة اليومية في الإمارات بشكل تفصيلي وواضح. يشمل المهرجان العديد من الفعاليات الترفيهية مثل العروض الفنية، والأنشطة الثقافية، وورش العمل التقليدية التي تسلط الضوء على جمال الفن التقليدي الإماراتي. يهدف المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين السكان المحليين والزوار من مختلف دول العالم من خلال تبادل الخبرات والتعارف على الثقافات المختلفة.
تعمل العديد من الجهات الحكومية والخاصة على دعم وتمويل مثل هذه الفعاليات الثقافية والترفيهية، وتعتبر مهرجان الشيخ زايد واحدة من أبرز الفعاليات التي تستقطب الزوار من داخل الإمارات وخارجها. يعكس هذا الاهتمام والدعم الشديد من قبل الجهات المعنية الرغبة في الحفاظ على التراث الإماراتي وتعزيزه ونقله للأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر المهرجان فرصة للمشاركة في نشر الوعي بالثقافة الإماراتية وتعريف العالم بتاريخها وتقاليدها العريقة.
يعتبر مهرجان الشيخ زايد فرصة للتعرف على التنوع الثقافي والفني في الإمارات، حيث يعرض الفنانون والحرفيون مهاراتهم ومواهبهم في مختلف المجالات. بالإضافة إلى ذلك، تقدم العديد من الجناحات التعليمية والترفيهية فرصة للزوار للمشاركة في ورش العمل التي تعلمهم الحرف التقليدية والفنون التقليدية المحلية. يعكس ذلك التزام المهرجان بتعزيز التعليم والتربية والتثقيف بالثقافة التقليدية الإماراتية.
من خلال مشاركة الفنانين والحرفيين المحليين والدوليين، يعكس مهرجان الشيخ زايد التواصل الثقافي بين مختلف الثقافات والشعوب. يعد المهرجان مناسبة لتبادل الخبرات والمعارف وتعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة. كما يساهم المهرجان في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز الولاء للإمارات ولثقافتها المتنوعة والغنية.
أخيرًا، يعكس مهرجان الشيخ زايد التزام الإمارات بالترويج للفن والثقافة والتراث كجزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية. يشجع المهرجان الابتكار والإبداع في مجالات الفن التقليدي والحرف التقليدية، مما يسهم في إحياء التراث الإماراتي ونقله للأجيال القادمة بطرق مبتكرة ومثيرة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم المهرجان في تعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية الوطنية والثقافية لدى السكان المحليين والزوار، مما يعزز التواصل الاجتماعي والتفاهم بين جميع أفراد المجتمع.