شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في معرض الكتاب القانوني الحادي عشر الذي اُفتتح بمشاركة وزير العدل عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، والذي يُقام في مقر معهد التدريب والدراسات القضائية بالشارقة حتى 24 أكتوبر. وقد استعرضت المنصة مجموعة من إصدارات المركز بالإضافة إلى عرض خاص لمبادرة “وثيقتي” تضمنت وثائق تاريخية تعود إلى تاريخ دولة الإمارات.
وخلال زيارة وزير العدل لجناح المركز، قدمت مديرة إدارة البحوث والدراسات في المركز فاطمة سيف بن حريز شرحًا عن المحتويات المعروضة، وعن الدور الذي يقوم به المركز في حفظ التراث وصون الهوية الوطنية. وتحدثت بن حريز عن استراتيجية المركز في استدامة تراث الدولة وموروثها الشعبي، مُشيرة إلى أهمية مشاركة المركز في مثل هذه الفعاليات لعرض إنجازاته للجمهور، خاصة مع وجود مشاركة عربية وخليجية كبيرة في هذا العام.
وأعربت بن حريز عن سعادتها بالمشاركة في المعرض، مشددة على أن هذه الفعاليات تسهم في تسليط الضوء على إنجازات المركز وعرضها للجمهور على نطاق واسع. وأكدت على أهمية الدور الذي يلعبه المركز في الحفاظ على التراث والهوية الوطنية، وفي استمرارية تواصله مع الجمهور الخليجي والعربي.
قالت بن حريز: “حرصنا على المشاركة في هذه النسخة من معرض الكتاب القانوني الحادي عشر نظرًا للإقبال الكبير الذي شهدته المنصة في النسخة السابقة، وخاصة من الجمهور الخليجي”. وأضافت أن المعرض يوفر الفرصة لعرض الإصدارات الجديدة والإنجازات لجمهور أكبر، ويساهم في تعزيز التواصل مع جمهور الخليج العربي والعالمي.
بدوره، قدم وزير العدل عبدالله سلطان بن عواد النعيمي الدعم لمبادرة “وثيقتي” التي تهدف إلى الحفاظ على الثقافة والتراث، معربًا عن تقديره لجهود المركز في هذا المجال. وتفاعل الزوار مع المعرض بشكل إيجابي، حيث عبروا عن إعجابهم بالوثائق التاريخية والمحتويات العرضية التي قدمتها إدارة البحوث والدراسات في المركز.
في الختام، شددت بن حريز على أهمية استمرار المشاركة في فعاليات كهذه لنفاعل مع الجمهور ونرتبط بالمجتمع بشكل أفضل، وأكدت على أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يسعى دائمًا للمساهمة في تعزيز الثقافة والتراث الوطني، وفي نشر الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي لدولة الإمارات.
