انطلقت أمس فعاليات النسخة التاسعة من «صندوق القراءة»، الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي في مردف سيتي سنتر، حيث تستضيف الفعاليات 80 مشاركاً من كتّاب ومحاضرين ومتحدثين وتنظم 52 ورشة وجلسة حوارية لتعزيز ثقافة القراءة بين مختلف الفئات العمرية. تتميز الدورة التاسعة بجلسات تدريسية ومختصة في قراءة القصص وتوقيع الكتب لدعم القراءة لدى الأطفال والكبار.
تم تقسيم برنامج الفعاليات إلى فترتين، حيث تخصص الفترة الصباحية للأطفال والفترة المسائية للجلسات النقاشية والمحاضرات للكبار والعائلات. تركز الورش المخصصة للموظفين يوم الجمعة على الهوية الإماراتية، والفنون الشعبية، والأغنيات الإماراتية، بالإضافة إلى الورش التعليمية والورش لأصحاب الهمم. المشاركون من كتّاب مواطنين يسلطون الضوء على التراث الإماراتي من خلال قصصهم.
في أول أيام الفعاليات قدمت نادية النجار قصة حول حرفة صناعة التلي الإماراتية مع جمع بين النزعة التراثية والفانتازيا لجذب الأطفال. أما صباح ديبي فتناولت موضوع الثقة بالنفس في قصتها «قلم الرصاص الذي اكتشف نفسه» لتشجيع الأطفال على ترك الأجهزة وتخصيص وقت للقراءة، مشددة على أهمية توجيه «صندوق القراءة» للكبار والصغار.
شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في فعاليات القراءة بجلسة توعية حول التنمر بالتعاون مع كاتبة شابة، تستهدف الأطفال من خمس سنوات إلى 10 سنوات، من خلال قصة تثقيفية حول قوة الشخصية والتوعية باللطف وعدم التنمر. المؤسسة تعمل على حماية الأطفال من التنمر حيث يتعرض الطفل له في الأماكن العامة والمدرسة، مشيرة إلى دور الأدب في توجيه توعية الأطفال بشكل واضح.