انطلقت فعاليات دورة 20 لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد” برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، حيث يستقطب المعرض والمؤتمر حوالي 16000 مشارك وزائر من 154 دولة وأكثر من 106 من ممثلي وكالات الأمم المتحدة. تحمل الدورة الرابعة عشر شعار “الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني.. نظرة نحو المستقبل” وتستعرض التطلعات نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة. تركز الدورة على دور الدبلوماسية الإنسانية وأهمية الشراكات الدولية في مجال العمل الإنساني.
يتناول برنامج العمل لمعرض ومؤتمر “ديهاد” مواضيع حيوية في 24 جلسة رئيسية و144 ورشة عمل، بمشاركة أكثر من 900 منظمة وجمعية خيرية و131 متحدثًا من الخبراء في المجال الإنساني على مستوى العالم. يتمحور التركيز خلال الدورة على دور الدبلوماسية الإنسانية العالمية وأهمية التعاون للتصدي للتحديات العابرة للحدود.
تم خلال حفل الافتتاح الإعلان عن جائزتي “ديهاد” للإنجاز مدى الحياة وأفضل شخصية دولية في مجال القيادة، حيث تقديمهما لمسؤولين كبار في مجال العمل الإنساني. كما تم تنظيم مبادرة “أطفال ديهاد” التي تستضيف الأطفال لإبراز تفوقهم وذكائهم في مجال العمل الإنساني ومساهمتهم في تحسين العالم.
يقام معرض الإدارة الدولي للكوارث والطوارئ بالتزامن مع دورة “ديهاد” ويوفر منصة للعاملين في مجالات إدارة الكوارث والطوارئ لعرض الخدمات والتقنيات والمعدات المستخدمة في مجالاتهم. تهدف الدورة إلى تعزيز التفاهم بين الفاعلين في العمل الإنساني والتنموي وتعزيز دور الدبلوماسية الإنسانية العالمية.
يشارك في معرض ومؤتمر “ديهاد” هذا العام عدد كبير وهائل من الجهات والهيئات الإنسانية والخيرية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والمعرفة وتوفير الحلول المبتكرة للتحديات الإنسانية المعاصرة. تعكس هذه الفعالية التزام الإمارات بالدور الإنساني والتضامن الدولي لمواجهة التحديات العالمية المختلفة.
