يعتبر معرض أبوظبي الدولي للكتاب واحدًا من أهم المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يقوم مركز أبوظبي للغة العربية بحجز مواعيد لاستضافة المعرض حتى عام 2030. تأتي هذه الخطوة كجزء من الاستراتيجية التي تؤكد على استمرارية المعرض وتعزز من أهمية التخطيط المسبق للفعاليات الثقافية. ويهدف هذا الإعلان إلى منح العارضين والناشرين الفرصة للتحضير والمشاركة بشكل فعال، بالإضافة إلى تعزيز مكانة المعرض كواحدة من أبرز المناسبات الثقافية على مستوى العالم.
يشير الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إلى أهمية الإعلان المبكر عن مواعيد المعرض كمبادرة تعزز مكانة إمارة أبوظبي على الساحة العالمية. ويؤكد على دور المدينة في تعزيز اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، بالإضافة إلى دعم التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب. يأمل الدكتور علي بن تميم أن يسهم المعرض في تعزيز التبادل الثقافي بين الثقافات المختلفة ودعم القطاع الثقافي بشكل عام.
يتجاوب مركز أبوظبي للغة العربية وإدارة المعرض بإعلان مواعيد المعرض في الدورات المقبلة، بالإضافة إلى زيادة عدد أيام المعرض إلى 10 أيام ابتداءً من العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز التعاون والتنسيق مع المعارض الإقليمية والعربية، وتجنب أي تضارب في مواعيد إقامتها. يشير هذا التحرك إلى رغبة المركز والإدارة في تعزيز الشراكات الثقافية وتوفير بيئة ملائمة للعارضين والناشرين للمشاركة بنجاح.
تعتبر هذه الخطوة مهمة في تعزيز مكانة معرض أبوظبي الدولي للكتاب وتحديد مكانته كواحدة من المناسبات الثقافية البارزة في العالم. تهدف هذه الإجراءات إلى جذب المشاركين الدوليين والمحليين للمعرض وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الثقافات المختلفة. وتعكس هذه الخطوة التزام المركز والإدارة بتوفير بيئة مشجعة للنشر والقراءة والتواصل الثقافي.
تشير هذه الخطوة إلى أهمية الاستمرارية والتطور المستمر لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وضرورة تعزيز دوره كواجهة حضارية وثقافية تجذب عشاق الكتب والثقافة من مختلف أنحاء العالم. يعتبر هذا المعرض مناسبة مميزة للتعرف على آخر الإصدارات الأدبية والثقافية والتعرف على المؤلفين والناشرين. وتعكس هذه الخطوة التزام الإمارات بتعزيز دورها كمركز ثقافي وبارز في المنطقة، وتعزيز الجوانب الثقافية والحضارية للتواصل العالمي.
